جهادي تونسي يكشف عن دعم نواب خليجيين للجماعات الإرهابية في سوريا
تنـا
بث التلفزيون التونسي اعترافات خطيرة لاحد المقاتلين العائدين من سوريا المعروف بـ "أبو قصي التونسي"، قوله أن "أربعة نواب بحرينيين سلموا أموالا للجيش الحر"؛ مفصحا عن اسم نائبين منهم وهما "عادل المعاودة" و"عبدالمجيد مراد" الذين ينتميان الى التيار السلفي.
شارک :
واشار التونسي الى ان ما يعادل الـ 1000 دولار شهرياً كانت ترسل عبر هذه القنوات الخليجية الى مقاتلي "صقور الشام"؛ ملفتا الى ان اسم النائب الكويتي السلفي "وليد الطبطبائي" يوجد ضمن المشاركين في عملية الدعم المالي للجماعات المسلحة بسوريا.
واضاف العضو في جماعة صقور الشام الارهابية ان: هناك أيضاً دعم بأموال كبيرة من النواب البحرينيين لشراء الأسلحة وصناعة العبوات والمعدات الأخرى.؛ موضحا ان الداعمين هم "شيوخ التيار السلفي في البحرين كما أنهم نواب وآخرين لم أعرفهم لكني تعرفت على هؤلاء الذين قابلوا قائد صقور الشام أبو عيسى، ووعده المعاودة أن أي مقاتل تابع لصقور الشام يتسلم ألف دولار في الشهر".
وتابع : لقد تم تقييد أسمائنا في قوائم اللواء وتسلمنا شهرياً ألف دولار؛ لافتا الى ان "الأموال تبعث إلى بنوك تركيا، حيث نتسلمها بعد ذلك ولنا حرية صرفها في تركيا حيث الحدود مفتوحة ولا يوقفنا حرس الحدود من أجل التبضع هنا أو تحويلها إلى بلداننا".
وكشف "الجهادي" التونسي أن "هناك دعم من الكويت من وليد الطبطبائي الذي زارهم أكثر من مرة وقدم أسلحة متنوعة كما قدم أموالاً إلى قائد اللواء (صقور الشام)"؛ مؤكداً أن "ان عناصر الجماعات المسلحة يملكون أموالاً كثيرة".
وقال أبوقصي التونسي أنه شارك في معارك جسر الشغور، جبل الزاوية ومعركة باب عمر وأضاف: جاءنا نداء من القيادة في تركيا على أهمية الحفاظ على مناطق حمص وأن لا يأخذها بشار لأنها محطة استراتيجية لتوزيع السلاح.
ويأتي هذه المستجدات في الوقت الذي تدعي الحكومة البحرينية بأنها حذرت مواطنيها "من المشاركة في أعمال قتالية خارج البحرين والتحريض أو المشاركة"؛ معتبرة أن ذلك "يشكل في حد ذاته تهديدا لأمن واستقرار البحرين والمنطقة، وهو أمر لا يمكن التهاون بشأنه تحت أي ظرف"؛ على حد التعبير.