الجيش العراقي يكبّد "داعش" خسائر فادحة والتنظيم الارهابي يعدم 480 شخصا في نينوى

وطالب مكتب حقوق الانسان في البصرة، الحكومة المركزية، بتعويض اسر هؤلاء الضحايا؛ مؤكدا انهم يستحقون التعويض وفق قانون ضحايا الإرهاب؛ داعيا المجتمع الدولي الى توثيق هذه الجريمة باعتبارها "إبادة جماعية ضد الإنسانية".

في حادث اخر، افادت شبكة عراق القانون الاخبارية، ان عناصر داعش الارهابي قاموا بجلد طفلة في السادسة من العمر، ستين جلدة، لانها نادتهم باسم "داعش".

ونقل المصدر ذاته، عن والد الطفلة الذي رفض الكشف عن اسمه، قوله ان ابنته "كانت تلعب امام المنزل في قرية عين حياوي بناحية الساحل الايسر شمالي محافظة صلاح الدين، وعندما مر هؤلاء (الدواعش) بسيارتهم اشارت الطفلة على السيارة ومن فيها ورددت قائلة داعش، داعش. فما كان من هؤلاء القتلة المجرمين الا ان ترجلوا من السيارة التي كانت تقلهم وامسكوا الطفلة وجلدوها ستون جلدة وهي الان في المستشفى لتلقى العلاج من اثار السياط على ظهرها".

القوات الامنية تطهر مصافي الشمال من دنس الدواعش
ميدانيا، افاد مصدر امني بأن قوات الجيش احكمت سيطرتها على شركة مصافي الشمال في محافظة صلاح الدين بعد اسبوع من المعارك الشرسة؛ مضيفا ان القوات الامنية (العراقية) حققت مكاسب على الارض في مدينة تكريت واجزاء واسعة منها بعدما تمكنت من طرد الدواعش الى مناطق مجاورة.

من جانبه، صرح مصدر في وزارة الداخلية العراقية، الثلاثاء، ان عددا من عناصر داعش، سقطوا بين قتيل وجريح باشتباكات مسلحة شمالي بغداد.

وفي بغداد ايضا، قال مصدر في قيادة القوة الجوية، أن ثلاث طائرات سوخوي – ٢٥ (SU-٢٥) حلقت في سماء العاصمة؛ مبينا ان هذه الطلعات هي تجريبية تحت إشراف خبراء روس.

الى ذلك، قضى رجل وزوجته، وأصيب طفل بهجوم مسلح في منطقة الرحمانية شمالي بغداد، وقتل مدني بأسلحة كاتمة للصوت في قضاء المدائن جنوبي العاصمة، بعد قيام مسلحين مجهولين بفتح نيران اسلحتهم الكاتمة للصوت.

وفي سامراء، اكد مصدر امني أن طيران الجيش، تمكن من تدمير مصادر اطلاق قذائف الهاون على مرقد الامامين العسكريين (عليهما السلام؛ فيما دمرت مقاتلات الجيش رتلا لعصابات داعش الارهابي على الطريق السريع الرابط بين تكريت وكركوك مكون من اربع عجلات، وقتل من فيه.