ایران تؤکد علی استثمار الطاقات الهائلة للدول الاسلامیة لدعم ومساعدة غزة
تنا
اکد وزیر الخارجیة في الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة محمد جواد ظریف علی استثمار الطاقات الهائلة للدول الاسلامیة لدعم ومساعدة الشعب الفلسطینی في غزة.
شارک :
جاء ذلك في اتصال هاتفي اجراه الوزیر ظریف عصر الاحد مع الامین العام لمنظمة التعاون الاسلامي ایاد مدنی، ضمن سلسلة اتصالاته ومشاوراته السیاسیة مع المسؤولین في الدول الاخری والمنظمات الدولیة حول الاوضاع في قطاع غزة.
وهنأ وزیر الخارجیة الایراني في هذا الاتصال الهاتفي لمناسبة حلول عید الفطر السعید، مؤکدا غضب واستنکار الراي العام العالمي خاصة في العالم الاسلامي خلال ایام شهر رمضان المبارك وعلی اعتاب عید الفطر، ازاء هجمات واعتداءات الکیان الصهیوني ضد الاطفال والنساء الابریاء والمظلومین الفلسطینیین.
واکد ظریف ضرورة التحرك العاجل والجاد من قبل منظمة التعاون الاسلامي لاستثمار الطاقات الهائلة للدول والشعوب الاسلامیة بهدف فرض الضغط علی الکیان الصهیوني وحماته من اجل الوقف الفوري للعدوان واضاف، ان اي وقف لاطلاق النار یجب ان یرافقه انهاء الحصار المفروض علی قطاع غزة وضمان عدم تکرار الاعتداءات الصهیونیة.
واعتبر ان الاولیة العاجلة الان هي ارسال المساعدات الانسانیة الی اهالی غزة، داعیا الی تحرک دولي لارسال المساعدات الغذائیة والدوائیة الی هذه المنطقة.
واعلن وزیر الخارجیة کذلک استعداد الحکومة والشعب الایرانی لارسال المساعدات الانسانیة العاجلة الی قطاع غزة، مؤکدا علی ارسال الکوادر الطبیة والتمریضیة لمعالجة الجرحی الفلسطینیین واستقبالهم في ایران.
ودعا ظریف کذلک الی بذل الجهود والتنسیق من قبل الامین العام لمنظمة التعاون الاسلامي مع الجامعة العربیة ومصر للتسهیل والاسراع في وتیرة ارسال المساعدات الی اهالی غزة.
واستعرض وزیر الخارجیة اجراءات الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة في ظل الاستفادة من فرصة رئاستها الدوریة لحرکة عدم الانحیاز، لعقد اجتماع لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الاسلامي علی مستوی وزراء الخارجیة في طهران.
من جانبه هنأ الامین العام لمنظمة التعاون الاسلامي في هذا الاتصال الهاتفي، ایضا بحلول عید الفطر السعید، موجها الشکر والتقدیر لجهود وتحرکات الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة في اطار رئاستها لحرکة عدم الانحیاز لدعم اهالي غزة. واعلن ایاد مدني استعداد منظمة التعاون الاسلامي لاستمرار المشاورات مع الدول المؤثرة في العالم الاسلامي وکذلک التحرک علی الصعیدین الاقلیمي والدولي لدعم الشعب الفلسطیني خاصة وقف الاعتداءات الصهیونیة علی غزة.
واکد الجانبان في هذا الاتصال الهاتفي علی بذل الجهود والتعاون المشترک بین الدول المؤثرة الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي لدعم مطالب الفلسطینیین في رفع الحصار عن قطاع غزة ومن ضمنه فتح معبر رفح .
