عراقجي : الجمیع یدرك خطورة العودة الی اوضاع ما قبل اتفاق جنیف

وقال عراقجی یوم السبت حول تقییمه لمفاوضات الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة النوویة و5+1، من المؤکد ان الاتفاق النووي سیصب لصالح الجانبین والمنطقة، وان هذه النقطة یدرکها الجانبان.

واضاف عراقجي وهو مساعد وزیر الخارجیة في الشؤون القانونیة والدولیة، انه ولهذا السبب نتابع هذا الموضوع بشکل جاد، کما نری هذا الاهتمام لدی الجانب الاخر. هم ونحن نسعی الی الاتفاق، والاتفاق في متناول ایدینا، والتوصل الیه لیس بالامر الشاق.

واکد عراقجي : بالطبع ان ایران لدیها مبادئ ویجب مراعاتها، واتصور ان التوصل الی الاتفاق سیکون قریبا جدا لو یعتمد الجانب الاخر المزید من النیة الحسنة في المفاوضات و یتخلص من الاوهام بخصوص السلاح النووي ومن قبیل هذه القضایا وان یتفهم حقائق الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.

وردا علی سؤال حول اختیار مسقط لاجراء الجولة الجدیدة من المفاوضات النوویة اوضح عراقجي، بان سلطنة عمان بلد صدیق وقریب جدا من ایران وترتبط بعلاقات طیبة جدا مع الدول الغربیة و5+1 .

وصرح بان سلطنة عمان اضطلعت سابقا بدور ایجابي جدا في المفاوضات النوویة، وایران تثمن جهود السلطنة. ونعتقد ان الجهود کانت ایجابیة وبنوایا حسنة واعطت ثمارها وافضت الی استمرار المفاوضات.

وقال ان عقد المفاوضات النوویة مرة اخری في سلطنة عمان سیکون مفیدا جدا باعتقاد جمیع اعضاء 5+1 وایران، وجمیع الدول لبت دعوة السلطان قابوس سلطان عمان، وستعقد الجولة القادمة من المفاوضات النوویة في مسقط ونأمل بان تکون جولة حاسمة.