صلاة جمعة أمام سفارة مصر بغزة احتجاجاً على قرار محكمة القاهرة
تنا
تتواصل في قطاع غزة المسيرات والاحتجاجات المنددة بقرار الحكومة المصرية إدراج "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس على قائمة المنظمات الإرهابية.. وطالب المشاركون في المسيرات بإلغاء القرار والعدول عنه مؤكدين أن الصراع هو فقط مع الاحتلال الإسرائيلي.
شارک :
وفجر قرار المحکمة المصرية إدراج "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس على قائمة الإرهاب موجة احتجاجات غاضبة تتواصل في قطاع غزة.. فكانت تظاهرات في رفح على الحدود الفلسطينية المصرية كما كانت ورشة عمل وكذلك مؤتمرات صحفية منددة بالقرار ومطالبة بإلغائه.
وقال القيادي في حركة حماس زياد الظاظا "نهيب بالإخوة في مصر الشقيقة حكومة وشعباً وفي كل المستويات أن تقوم بواجباتها بإلغاء هذا القرار وسحبه وتحميل هذا القاضي والمحكمة المسؤولية الكاملة على هذا الانحراف القيمي والأخلاقي والمبدئي والوطني والقومي في الصراع مع الاحتلال الصهيوني." ونظمت حركة حماس أمام السفارة المصرية في مدينة غزة صلاة الجمعة كرسالة احتجاج وجهتها لمصر أكدت خلالها حماس أن العدو الرئيسي هو العدو المركزي للأمة وهو العابث الرئيسي بأمن مصر.
وصرح النائب عن حركة حماس صلاح البردويل في جموع المصلين المحتشدين أن "من يعبث بأمن سيناء ومصر هم أعداء مصر الصهاينة وليست حماس ولا كتائب القسام؛ ولايجوز التغاضي عن هذه الحقيقة بسبب مصالح آنية تخدم جهة ما."
وأكد المشاركون في المسيرات والاعتصامات الاحتجاجية إلتفافهم حول المقاومة حتى تحقيق الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني وطرد الاحتلال عن كل أرض فلسطين.
هذا ويفجر قرار المحكمة المصرية بإدراج "كتائب القسام" على قائمة المنظمات الإرهابية موجة احتجاجات غاضبة ويضيف تعقيداً جديداً للعلاقة بين حركة حماس والحكومة المصرية.. حيث تتعالى الأصوات ممطالبة بالعدول عن القرار؛ مع التأكيد أن التناقض الرئيسي هو مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.