"جيش الاسلام" الارهابي السعودي يستخدم الاسرى دروعا بشرية
تنا
کشفت مصادر فی ما یسمی بـ"المعارضة السوریة" عن جریمة حرب جدیدة ترتکبها العصابات الإرهابیة التکفیریة المسلحة والمدعومة من سلطات آل سعود، تتمثل باستخدام الأسری والمختطفین لدیها کدروع بشریة کمحاولة لمنع الجیش السوری من مواصلة تقدمه فی غوطة دمشق.
شارک :
فقد استخدم ارهابيو "جيش الاسلام" المموّل مالياٌ و تسليحياٌ من قبل ال سعود والذي يتزعمه الارهابي زهران علوش ، استخدم عشرات المحتجزين لديه بينهم مدنيون علويون كـ"دروع بشرية" عبر وضعهم في اقفاص حديدية وزعها في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وفق المرصد السوري المعارض.
وقال المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا لوكالة فرانس برس، ان "جيش الاسلام (بزعامة زهران علوش) وضع اسرى من قوات النظام ومدنيين من الطائفة العلوية في اقفاص حديدية وزعها في ساحات الغوطة الشرقية لدمشق وخصوصا مدينة دوما".
واوضح ان "جيش الاسلام"، وهو الفصيل المعارض الاكبر في ريف دمشق، "يقول ان الهدف من ذلك هو منع قصف قوات النظام على المنطقة". و جرى استخدام عشرات الاقفاص، في كل منها ثلاثة الى اربعة اشخاص واحيانا سبعة.
واشار المرصد الى ان "جيش الاسلام" الارهابي يستخدم الاسرى والمختطفين لديه كدروع بشرية، بينهم عائلات بكاملها. وكان تم اختطاف غالبية المدنيين، وعددهم بالمئات، خلال هجوم قبل عامين على بلدة عدرا العمالية في الغوطة الشرقية شمال دوما.
ويظهر شريط فيديو تداولته مواقع الكترونية، ثلاث شاحنات على الاقل تحمل على متنها اقفاصا حديدية كبيرة في داخل كل منها حوالى ثمانية اشخاص، تمر في شارع يحيطه الدمار.
وتداول ناشطون سیاسیون، مهتمون بالشأن السوری، إلی جانب مغردین علی مواقع التواصل الاجتماعی معنیین بالأزمة السوریة، صوراً ومقطع الفیدیو نفسه یظهر العدید من المواطنین السوریین بینهم العدید من النساء، وعدد من الرجال قیل إنهم من الطائفة العلویة محتجزین داخل أقفاص حدیدیة فی الغوطة الشرقیة.
اعتبر الناشطون والمغردون ان هذه الخطوة هی مثال واضح وصریح علی عدم وجود ما یزعم أنه «معارضة معتدلة» فی سوریا کما یدعی الغرب ومن ورائه عربان الخليج الفارسي .
ورأی آخرون فی هذه الإجراءات دلیلاً علی احترام النظام السوری للمدنیین وعدم المس بهم مقابل استهتار التنظیمات الإرهابیة المدعومة من النظام السعودی بأرواح وحیاة الأبریاء.