كل الطوائف و القومیات ساهمت بانتصار الثورة الاسلامية
تنا
قال الأسقف الأعظم لکنیسة المشرق الآشوریة في ایران مار نرساي بنیامین ان الثورة الاسلامیة فی ایران انتصرت بتضامن و انسجام مختلف فئات الشعب من كافة الطوائف و القومیات الایرانیة.
شارک :
وأوضح الأسقف بنیامین في کلمته بالاحتفال الذي أقامه المرکز الآشوري بمدینة ارومیة (شمال غرب ايران) بمناسبة الذکری السنویة لإنتصار الثورة الاسلامیة ، ان الامام الخمیني لم یکن قائدا للمسلمین وحسب ، وانما قائداً لأتباع كل الطوائف و الأدیان ، و قد انضوى الجميع تحت قيادته للنضال ضد الطاغوت.
وأشار إلی أن الثورة الاسلامیة انتصرت وصمدت طیلة العقود الماضیة ضد الهیمنة نتیجة وجود ثلاثة عوامل هي ، التوکل علی الله ،والقیادة الحکیمة التي تمثلت بالامام الخمیني ، ودعم الشعب.
و أضاف : طوال السنوات الـ 37 التي مضت من عمر الجمهورية الاسلامية ، عشنا في ظل قائد لیس لدیه أدنی تمییز بین القومیات، و أن زیارته لعوائل شهداء المسیحیین في بداية السنة المیلادیة الجدید خير دلیل علی ذلک.
وشدد الأسقف بنیامین علی أن الثورة الاسلامیة برهنت على أن بالامكان التعایش بین کل الطوائف والقومیات في بلد واحد ، مشيراً الى ان ایران ستواصل تقدمها و رقيها في ظل هذا التعايش و الانسجام ، و لافتاً الی أن الاقلیات موجودة في معظم بلدان العالم،إلا أن الاقلیة الدینیة في ایران موالیة للوطن وتشارک سائر الایرانیین في أفراحهم وأحزانهم.