النابلسي : دور ايران في سبيل تكوين بيئة آمنة في المنطقة
اكد العلامة عفيف النابلسي على دور ايران المتعاظم في استقرار واستباب الامن في المنطقة وحقها في امتلاك التكنولوجيا النووية .
شارک :
وكالة انباء التقريب (تنا) : العلامة النابلسي يستقبل تيار المقاومة و وفداً طلابيا من جامعة الامام الصادق الإيرانية العلامة النابلسي: دور إيران المتعاظم هو في سبيل تكوين بيئة آمنة في المنطقة العلامة النابلسي: حق إيران بامتلاك التكنولوجيا النووية يجسد رؤى الشعب الإيراني لتحقيق التقدم العلامة النابلسي: الإنجازات التي بلغتها الجمهورية الإيرانية لن توظف إلا في سبيل الأمن والسلام والحق العلامة النابلسي: أدعو الشباب المسلم للتوحد لطرد الاحتلال الأميركي وإزالة الوجود الإسرائيلي أكد سماحة العلامة الشيخ عفيف النابلسي خلال استقباله وفداً طلابياً من جامعة الامام الصادق الإيرانية ووفداً من تيار المقاومة برئاسة جميل ضاهر: أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمارس دورها السياسي والعلمي والجهادي الخلاق والمتعاظم في سبيل تكوين بيئة إنسانية آمنة تقوم على العلاقات الإيجابية والتجاور الحسن بين مختلف دول وشعوب المنطقة. أضاف سماحته: إن حق إيران في امتلاك التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية هو حق يجسد رؤى الشعب الإيراني وتطلعاته وإرادته الجامعة لتحقيق التقدم والإزدهار. واليوم اصبحت هذه التكنولوجيا واقعاً محتوماً لا تستطيع أمريكا ولا إسرائيل أن توقفها بغش الرأي العام الدولي وخداعه وتخويفه من الإنجازات التي بلغتها الجمهورية الإسلامية التي لن توظف إلا في سبيل الأمن والسلام والخير والحق, وقد فات الغرب أن يفهم أن مراجع الدين الشيعة يحرمون استخدام السلاح النووي وأن اقتناءه خطر على كل البشرية ويهدد وجودها بالزوال. ولفت سماحته: أن فئة الشباب في الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الأكثر وعياً وحيوية وجدية في العالم. وأن مستقبل إيران والعالم الإسلامي يتوقف على إيمان هذه الفئة المتحمسة وعلى نبوغها وإبداعها ونشاطها في المجالات العلمية والثقافية والعسكرية وعلى التزامها بخط الإسلام والثورة التي يجب أن تبقى ثورة متجددة ومتواصلة. وختم سماحته: إن الشباب المسلم في بقاع المسلمين كافة يجب أن يتحد ليواجه الأطماع الاستكبارية في ثروات المسلمين ولأزالة الكيان العنصري الذي يشكل وجوده المستمر كارثة على العالم وعلى سلم الشعوب وأمنها, لذلك ندعو بكل قوة شباب الإسلام لتنسيق جهودهم ومقاومة الاحتلال الأميركي في المنطقة ومواجهة الكيان الصهيوني الذي يتحتم على كل مسلم أن يشارك بإزالته واستئصاله من جسد الأمة.