الإعلام الصهيوني: حزب الله أثبت أن له وزناً استراتيجياً يجب أخذه بالحسبان
تنا-بيروت
ذكر موقع "يديعوت أحرنوت" أن "السؤال الذي يقلق "إسرائيل" منذ بدء "تدخل" حزب الله في سوريا هو هل أن تدخّل "المنظمة" في الحرب "الاهلية السورية" سيقويها أم أنه سيضعفها؟"، على حد تعبير الموقع المذكور.
شارک :
ويضيف "الجواب عن هذا السؤال وصل يوم الجمعة الماضي من خلال العرض العسكري الذي أجراه حزب الله على الأراضي السورية في بلدة القصير في منطقة حمص، فما هي مدلولات هذا العرض من ناحية "إسرائيل"؟.
"الرسالة الأساسية من إستعراض حزب الله، يكتب الموقع، هي أن "المنظمة" راكمت قوة كبيرة خلال الحرب في سوريا، وحدة مدرعات ظهرت بالصور أنشئت من أجل تدمير و"إحتلال" أراض في سوريا، وأنه لا نية للمنظمة للانسحاب من سوريا في المدى المنظور، حزب الله أثبت للروس ان له وزناً إستراتيجياً يعادل الجيش السوري والجيش اللبناني، يجب أخذه بالحسبان".
يتابع موقع "يديعوت أحرنوت" "حزب الله أثبت لـ "إسرائيل" أنه لا يخشى من إجراء عرض عسكري في وضح النهار، لا شك أن التدخل الروسي منذ العام 2015 سمح لـ "المنظمة" بالعمل من دون خشية، لأنه منذ ذلك "التدخل" على "إسرائيل" أن تكون حذرة من مهاجمة مناطق تحت التأثير الروسي"، مردفاً القول "لا مانع أن تكون "إسرائيل" ارتدعت الآن من صواريخ أس 300 ضد الطائرات التي نقلها الروس الى الجيش السوري، المظلة الروسية تسمح للجيش السوري وحزب الله بالتعاظم والعمل بحرية في غرب سوريا ضد "المعارضة" السورية".
وبحسب الموقع، فإن "التدخل الروسي، وفّر على حزب الله إستخدام "سلاح يوم القيامة"، وهو مخزون الصواريخ الذي بحوزته، ضد المسلحين السوريين، وهذه الصواريخ لا تزال محفوظة للعدو الصهيوني"، ويضيف "على المدى البعيد، تعاظم قوة حزب الله وسيطرته على أجزاء واسعة من غرب سوريا باتجاه الجولان بشكل خاص، سيشكل مشكلة أمنية خطيرة ستضطر "إسرائيل" الى مواجهتها".