تجمع العلماء المسلمين في لبنان : لتفعيل المواجهة الشعبية والرسمية في وجه الاعتداء على قرية الغجر
تنا
أكد تجمع "العلماء المسلمين" في لبنان على، أن العدو الصهيوني يقوم بسلسلة من الإجراءات، سعيا منه لتكريس أمر واقع على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة وسوريا، وذلك من خلال قيامه باقتطاع الجزء اللبناني من قرية الغجر وإعلانه عن إرسال قوات إلى الحدود مع لبنان وتركيب منصات قبة حديدية محاولاً الإيحاء باستعداده لإجراءات عسكرية، إذا لم تقم المقاومة بسحب الخيم التي نصبتها في المنطقة المتنازع عليها في كفرشوبا.
شارک :
وأضاف بيان تجمع العلماء أن هذا يوجب على الحكومة اللبنانية القيام بواجباتها في إعادة الأمور إلى ما كانت عليه، ولكن الإجراء الأنجح هو إعداد خطة عملية يتكامل فيها العمل الشعبي مع الاستنفار من قبل الجيش والجاهزية العالية والواضحة للمقاومة الإسلامية والوطنية في حال لم يتراجع العدو عن خروقاته، طالبًا إبلاغ قوات الطوارئ الدولية ومجلس الأمن أن لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته على أهبة الاستعداد لمواجهة هذا الخرق بكل الوسائل المتاحة حتى لو أدى ذلك إلى حرب، مؤكدًا أننا نحن لا نريدها، ولكن لو حصلت، فإنها ستفهم العدو أن ما واجهه في جنين سيكون نقطة في بحر ما سيواجه معنا في لبنان".
وأعلن "التجمع" عن ارتياحه لإعلان "قطر للطاقة" و"توتال" أنهما ستبدآن التنقيب عن الغاز في النصف الأول من شهر آب/أغسطس القادم، ويؤكد في هذا المجال أن يكون الاستعداد لدى الحكومة كاملاً لمواكبة هذه الخطوة وأن يبادر البرلمان لإنهاء التشريعات اللازمة لحفظ هذه الثروة الوطنية من النهب والهدر وحفظها للأجيال القادمة".
واستنكر "التجمع" قيام العدو الصهيوني بقتل الشاب الفلسطيني بلال إبراهيم حسني قدح قرب قرية دير نظام غرب رام الله، ودعا المقاومة الى "اتخاذ إجراءات عقابية في حق قوات الاحتلال تردعها عن القيام بعمليات مشابهة".
وأخيرًا، نوه التجمع بـ"نجاح سرايا القدس كتيبة مرج ابن عامر في انتزاع حرية 4 من مجاهديها، كانوا قد توغلوا خارج سياج مرج ابن عامر في قطاع غزة من أيدي العدو الصهيوني".