تاريخ النشر2010 7 September ساعة 13:36
رقم : 25412

خبراء صهاينة: تنامي قوة ايران وحزب الله غير موازين القوى في المنطقة

تؤكد الدراسة ان الكيان الصهيوني أضعف من أن يهاجم المنشآت النووية الايرانية , وان المخاطر التي تهدد اسرائيل هو اقتراب ايران من استكمال برامجها النووية وتنامي قوة حزب الله العسكرية والسياسية .
خبراء صهاينة: تنامي قوة ايران وحزب الله غير موازين القوى في المنطقة
وكالة انباء التقريب (تنا) :
فيما يبدو وكأنه اعتراف عملي بصحة تصريحات الرئيس الإيراني التي أكد فيها أن الدولة الصهيونية أضعف من أن تهاجم المنشآت النووية الإيرانية، نشر طاقم بحثي من جامعة تل أبيب توقعاتهم عن موازين القوى في حالة نشوب أي مواجهات محتملة في المنطقة ، وخلص الطاقم في نتائجه التي نشرت بجريدة "هاآرتس" إلى وجود صعوبات جمة تعيق نجاح المفاوضات المباشرة بين الصهاينة والفلسطينيين في ظل ضعف أمريكي واضح، وتنام مطرد لقوة إيران وحزب الله.

ووفقاً للدكتور عوديد عرن، مدير معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب- فإن البحث عنوانه "تقدير استراتيجي لإسرائيل ٢٠١٠"، وسوف يتم نشره كاملاً بعد أسبوع.. فإن الباحثين الكبار بالمعهد توصلوا إلى أنه من غير المتوقع تقديم نتنياهو لتنازلات على غرار ما سبق أن عرضه رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت على الفلسطينيين، وأن الإنجاز سيتمثل في نجاح نتنياهو في إقناع الفلسطينيين باستمرار (الاتصالات) حتى في حالة عدم التوصل لاتفاق تسوية.

أما عن المخاطر التي تهدد تل أبيب فقد أكد الخبراء في بحثهم أن حزب الله مستمر في التسلح وفي تحقيق المكاسب السياسية، وأنه في ظل استمرار الجمود على الصعيد التفاوضي مع سوريا فإن الشمال يشكل حالياً جبهة تمثل تهديداً للدولة الصهيونية أكثر من أي وقت مضى.

ويسترسل القائمون على البحث فيذكرون: وتتضاعف المخاطر بسبب اقتراب إيران من استكمال برامجها النووية في ظل انضمام تركي شبه رسمي لمعسكر العداء للدولة الصهيونية. وتقييد القدرة الصهيونية على ردع الفلسطينيين بعد الإدانة الدولية لعملية "الرصاص المصبوب" على غزة.

وفي نفس السياق أكد البحث أنه في ظل خفض عدد القوات الأمريكية في العراق من غير المتوقع أن تتعهد واشنطن بضرب المواقع النووية الإيرانية في حالة التأكد من عدم جدوى وفعالية العقوبات الدولية. وتوقع البحث في الوقت نفسه قدرة إيران في فترة زمنية لا تتجاوز بضعة أشهر على تصنيع أسلحة نووية.

وفيما يتعلق بمستقبل الحكم في عدد من الدول العربية توقع القائمون علي البحث أن يهبط من سدة الحكم عدد من القادة العرب بحكم السن، خلال عامين على أقصى تقدير. مع الوضع في الاعتبار أن ضعف الولايات المتحدة وفشل التفاوض المباشر مع الفلسطينيين قد يعجل بصدام شامل في منطقة الشرق الأوسط.
https://taghribnews.com/vdcf0jd0.w6dtyaikiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز