الشيخ ماهر حمود : اسم ايران ارتبط منذ 38 عاما بفلسطين والمقاومة والانتصارات
تنا-بيروت
اشار رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود الى ان الحديث بشكل ايجابي عن الجمهورية الاسلامية يكاد يكون مستحيلا في اكثر المجتمعات العربية والإسلامية، رغم ان اسم ايران ارتبط منذ 38 عاما بفلسطين والمقاومة والانتصارات، فيما ارتبطت الحكومات والأنظمة العربية بالهزائم والتخلف الذي لا يخفى على أحد.
شارک :
ولفت في خطبة الجمعة الى ان ايران رفعت المفاهيم الاسلامية الى الاعلى وجددت الفهم المعاصر للإسلام، موضحا انه رغم الحصار الاقتصادي والحروب التي شنت على ايران مرة بعد مرة بأشكال متعددة، ورغم الكم الهائل من التزوير الاعلامي والديني الذي يحاصر ايران فكريا ودينيا، ورغم الكثير مما يذكر وما لا يمكن ان يذكر، لا تزال ايران ملتزمة بشعاراتها، لم تتزحزح ولم تبدل المواقف ولم تغير الأهداف، فلا تزال فلسطين التزاما ايرانيا راسخا ثابتا لم يتبدل ولم يضعف ولم يفتر، وتبذل ايران في سبيل هذا الشعار من المال والجهد ما لا يبذله احد، وتتحمل الحصار والاتهامات الغربية بالإرهاب وما لا يحصى من الصعوبات.
وأضاف الشيخ حمود كما لا يزال شعار الوحدة الاسلامية رئيسيا رغم كل العوائق التي تحول دون تحقيقه، وباعتبار ان شعار الوحدة لم يتحقق، بل العكس هو الصحيح، ان الازمة المذهبية في اوجها، متسائلا من المسؤول عن هذه الأزمة؟ هل ايران التي تتضرر من الازمة المذهبية وتُحاصر بها وتخسر الكثير من أنصارها؟ ام ان المسؤول عنها هم اخصام ايران؟ الجواب واضح لمن اراد ان يقرأ بعينين ويسمع بأذنين ويُعمل عقله كما ينبغي، ان جردة واحدة للمؤسسات الاعلامية التي تبث الفتن المذهبية ولمن يملكها ويمولها كافية لاعطائنا الجواب الصحيح.
وتابع قائلا: "يزداد المنا عندما نجري المقارنة بين ايران وأوضاعنا، خاصة عندما نرى البدائل التي طرحت عن الديكتاتوريات العربية، حيث كانت البدائل اسوأ بكثير، سواء لجهة الارهاب والتطرف وسواء لجهة الفساد كما في العراق، وسواء لجهة الاقتتال المدمر بين الجبهات المتناحرة".