الأردن: احتجاجات في ست محافظات تطالب بإسقاط الحكومة
تنا
تم الإعلان في الأردن عن مغادرة رئيس الوزراء، الدكتور هاني الملقي، إلى الولايات المتحدة لإجراء جراحة دقيقة على نحو مفاجئ، فيما أصبح نائبه الدكتور ممدوح العبادي رئيساً للوزراء بالوكالة، في الوقت الذي نظمت فيه اعتصامات احتجاجية تطالب برحيل الأول في ست محافظات أردنية على الأقل.
شارک :
الملقي حسب تقارير محلية أجرى فحوصات طبية بينت حاجته لإجراءات جراحية والغياب لعشرة أيام. وتقرر أن تجرى هذه الجراحة في الولايات المتحدة الأمريكية وليس في المستشفيات الأردنية الداخلية، في إشارة إلى أهمية هذه الجراحة. ولم يتم إعلان تفاصيل إضافية حول مرض رئيس الوزراء. وغادر الملقي على وقع نمو ملموس في التحركات الشعبية التي تطالب بإسقاط حكومته.
ونظمت وقفات احتجاجية في مناطق عدة في الأردن طالبت بإقالة الحكومة ومجلس النواب، والتراجع التام عن رفع الأسعار والضرائب. وتجمع آلاف المحتجين في مدينتي الكرك وعمّان العاصمة بدعوة من التيارات اليسارية، حيث وجدت كثافة في الشارع في هاتين الفعاليتين مع التقدم بطرح يطالب بتشكيل حكومة إنقاذ وطني. ونظمت مسيرات اعتراضية في مدينة السلط لليوم الرابع على التوالي، وفي بعض القرى والنواحي شمالي وجنوبي المملكة. وشاركت الحركة الإسلامية في التجمع الاحتجاجي في وسط عمان العاصمة.
وأثار ارتفاع أسعار السلع والخدمات على نحو مفاجئ مشاعر انزعاج كبير في الوسط الشعبي الأردني رافقه تصاعد في خطاب النقد بالتزامن مع دعوات للمزيد من الإصلاح السياسي. وتهاجم الوقفات بصورة خاصة مجلسي الوزراء والنواب. وكان الحاكم الإداري لعمان العاصمة قد أعلن حظر أي نشاط يعوق الحركة في محيط مقر رئاسة الوزراء تحديداً، حيث منعت قوات الدرك العشرات من المعتصمين من الوجود في المكان.