الحج... كلمة تحمل للمسلم معاني تتداعى له كل أحاسيسه، وتتزايد دقات قلبه، اشتياقاً وعشقاً لأقدس وأطهر بقعة على وجه الأرض، فيها من النفحات الربانية ومن النور الإلهي، ما يجعل الإنسان يخر عن كبريائه ليكون عبداً ذليلاً خاضعاً لله، لذة تنتاب الإنسان ما بعدها لذة. ينقل كاظم الشبيب ذكريات الحج وانطباعاته ومشاهداته، في كتاب من القطع الصغير، بلغ عدد صفحاته مائة وسبعا وسبعين صفحة.
شارک :
وكالة أنباء التقریب (تنا) الحج... كلمة تحمل للمسلم معاني تتداعى له كل أحاسيسه، وتتزايد دقات قلبه، اشتياقاً وعشقاً لأقدس وأطهر بقعة على وجه الأرض، فيها من النفحات الربانية ومن النور الإلهي، ما يجعل الإنسان يخر عن كبريائه ليكون عبداً ذليلاً خاضعاً لله، لذة تنتاب الإنسان ما بعدها لذة. ينقل كاظم الشبيب ذكريات الحج وانطباعاته ومشاهداته، في كتاب من القطع الصغير، بلغ عدد صفحاته مائة وسبعا وسبعين صفحة.
بين في بداية الكتاب لماذا كتب انطباعاته، ثم تحدث عن مدينة جدة ودخوله مكة المكرمة، بعدها تحدث عن الإحرام الذي وصفه بأنه لباس الأحياء ولباس الأموات، ثم عقد مقارنة بين الحج بالأمس واليوم.
بعدها كتب عن صفات الحج المتميز، والتعارف المثمر في الحج، ثم تحدث عن حج التمتع، وعن الإجراءات المتخذة ضد الأمراض، والعروج في عرفة، والإرشاد في حملات الحج، والمشي المليوني، والوقوف بمزدلفة. بعدها تحدث عن الحجاج الذين لا يعرفون الذبح، وما بين مكة المكرمة ومنى، والمبيت في منى، ومباركة الله ـ عز وجل ـ في كل شيء في الحج، ثم يسرد بعض القصص التي حدثت في الحج، والسهر في مكة المكرمة.
تحدث بعدها عن التعبد في منى، وعبادة المفكرين، وحج الأغنياء وحج الفقراء، والكعبة الجامعة لقلوب المسلمين. ويختتم الكتاب بسرد على فراق مكة المكرمة والعودة إليها، ورفيق الدرب.
كتاب جميل، تميز بالتركيب اللغوي البسيط، يخاطب فيه العقول والقلوب، تتعلق به لأنه يتحدث عن أطهر بقاع العالم، وعن أكثر اللحظات قرباً لله تعالى.