قال علي أكبر صالحي المدير العام للوكالة الايرانية للطاقة الذرية اليوم الثلاثاء للصحافيين أن المباحثات النووية بين بلاده ومجموعة ٥+١ (أميركا، فرنسا، الصين، روسيا، بريطانيا، بالاضافة الى المانيا) ستجري بعد أسبوعين ممتنعا عن الادلاء بأي تصريح حول هذه المباحثات قبل عقدها.
غير أن صالحي أجاب على سؤال مصير فايروس ستاكس نت مؤكدا بأنه اصطدم بجدار سميك وطريق مسدود وقد فشلت كافة محاولات الأعداء التي خططوا لها منذ عام وستة أشهر، موضحا بأن هؤلاء عندما وصلوا الى قناعة بأنهم فشلوا في تحقيق أهدافهم كشفوا عن القضية مما يبين على أن الخبراء الايرانيين يمضون قدما وبيقظة تامة في تنفيذ مشاريعهم وقد برهنت تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية على ذلك، كما شدد على أن الايرانيين سيسمعون أخبارا سارة خلال الأسبوعين الأسابيع الثالاثة القادمة حول محطة بوشهر الكهروذرية.