ايران والجزائر تبحثان قضايا التعاون المشترك والوضع الدولي
وكالة أنباء التقريب (تنا)
بحث وزير الخارجية علي أكبر صالحي الثلاثاء مع المسؤولين الجزائريين قضايا التعاون الثنائي المشترك والوضع الدولي الراهن.
شارک :
قال صالحي في تصريح للصحفيين عقب المباحثات التي اجراها مع وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي والوزير المنتدب المكلف بالقضايا المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل إنها شملت القضايا الدولية والافريقية ومجالات التعاون في التجارة والصناعة والتكنولوجيا . واوضح صالحي الذي تعد زيارته الى الجزائر الاولى له منذ تثبيته في منصبه ان علاقات البلدين الشقيقين ممتدة عبر التاريخ وبالنسبة لإيران فإن الجزائر لها مكانة خاصة ولديها دور تلعبه بالوكالة الدولة للطاقة الذرية ولدينا تعاون مشترك معها في هذا المجال . واعرب عن تقديره وشكره بخصوص دعم الشعب والحكومة الجزائرية للنشاط النووي السلمي الإيراني في المحافل الدولية . من جانبه صرح مساهل أن زيارة صالحي تعد فرصة لتقييم مدى تقدم تنفيذ توصيات دورة اللجنة العليا والتي كانت عقدت في ٢٢ نوفمبر ٢٠١٠ في طهران . وقال "إننا تطرقنا إلى كل الملفات واتفقنا على تفعيل نتائج الدورة السابقة بما في ذلك إنشاء صندوق للتنمية بين البلدين وإنشاء لجنة لرجال الأعمال في البلدين ستجتمع في الأسابيع المقبلة". وأشار إلى أن المباحثات تناولت أيضا التعاون في مجالات السكن والأشغال العمومية والموارد المائية بالإضافة إلى الاتفاق على وضع خارطة طريق للتعاون بين البلدين في الفترة ما بين ٢٠١١-٢٠١٢. ووقعت الجزائر وايران خلال الدورة الأولى للجنة العليا المشتركة التي عقدت في طهران برئاسة النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد رضا رحيمي والوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى ، على ١١ اتفاقية ومذكرة تفاهم شملت مجالات عدة . واعتبرت الجزائر هذه الاتفاقيات ورقة طريق للتعاون بين البلدين إلى غاية انعقاد الدورة الثانية للجنة العليا المشتركة في الجزائر بعد عامين.