تاريخ النشر2019 3 June ساعة 22:16
رقم : 423314
في رسالتين منفصلتين

آية الله الأراكي يشكر الرئيس العراقي ومفتي جمهورية العراق

خاص-تنا
تقدم الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، آية الله الشيخ محسن الأراكي، بالشكر لكل من الرئيس العراقي، برهم صالح، ومفتي أهل السنة في جمهورية العراق، الشيخ مهدي الصميدعي لموقفهما الأخوي تجاه إيران في مؤتمر مكة.
آية الله الأراكي يشكر الرئيس العراقي ومفتي جمهورية العراق
 وأفادت وكالة التقريب أن سماحته أثنى على المواقف الشجاعة للرئيس العراقي ومفتي الجمهورية العراقية في رسالتين منفصلتين. وفيما يلي نص الرسالتين:
 
سيادة الأستاذ الدكتور برهم صالح المحترم
رئيس جمهورية العراق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتقدم إليكم بأطيب التمنيات وأجمل التهاني وننحن في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك وعلى أعتاب عيد الفطر السعيد، راجياً من الله أن يكون صيامكم مقبولاً وطاعاتكم مشكورة، وعيدكم سعيداً ومباركاً عليكم وعلى كل الشعب العراقي الشقيق.
أغتنم الفرصة لأعبر لكم عن إعجابي بموقفكم المشرف في مؤتمر مكة الأخير، فقد كنتم الصوت الحضاري أمام الخطاب البدوي المتخلف الذي أرادوا أن يفرضوه على المؤتمرين. كنتم على مستوى قامة العراق وما تستند إليه هذه القامة الشامخة من تاريخ علمي وحضاري عظيم. وكنتم الصوت الداعي إلى الإسلام والوئام أمام التيار الدموي الإجرامي الذي يريد أن يفرض نفسه على العالم الإسلامي. فهنيئاً لكم وللعراق الأمة هذه المكانة الساطعة المشرفة الشجاعة في المؤتمر. وهنيئاً لأمتنا الإسلامية أن يكون بين ظهرانيها رجال من أمثالكم.
شكر الله مساعيكم وكلل جهودكم في خدمة الكلمة الحقة الصادقة الصريحة ودمتم بعين الله ورعايته.
وكل عام وأنتم بألف خير
أخوكم محسن الأراكي
الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية


فضيلة العلامة الشيخ مهدي الصميدعي المحترم
مفتي جمهورية العراقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذه الأيام المباركات من هذا الشهر الفضيل ونحن على أعتاب عيد الفطر المبارك، أسأل الله لكم قبول صيامكم وقيامكم وأبارك لكم العيد السعيد.. راجياً أن يعود عليكم بالخير والبركة وعلى أمتنا وقد تغلبت على ما يواجهها من تحديات.
 
يُفرض علي باعتباري واحداً من أبناء الأمة الإسلامية ومسؤولاً عن مؤسسة تحمل هم وحدة المسلمين أن أتقدم إليكم بوافر الشكر والتقدير على موقفكم الشجاع والرسالي من مؤتمر مكة، لقد كنتم تماماً على المستوى الذي تنتظره الأمة من العراق الحضاري الرسالي، فقد أعلنتم بصراحة رفضكم لما يراد لهذه الأمة من تمزيق ولما يراد لمنطقتنا الإسلامية من نشب صراعات تنسيها قضيتها المصيرية. وقلتموها بصراحة لا تأخذكم في الله لومة لائم: إن وراء المؤتمر أهدافاً مبيتة تحث على التفرقة وإثارة الفتنة والتحشيد ضد الجمهورية الإسلامية. بارك الله لكم هذه الشهامة ونهنئ أنفسنا وكل العالم الإسلامي بوجود رجال من أمثالكم.
دمتم ودام العراق شامخاً حضارياً داعياً إلى وأد الفتن
أخوكم محسن الأراكي
الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية
 
 
https://taghribnews.com/vdcgqw9ttak9xw4.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز