على هامش برنامج بعنوان "مهمتي" أقيم في مدرسة العلامة الحلي
ظريف: مهمة أعضاء الاتفاق النووي هي اعادة العلاقات الاقتصادية مع إيران الى طبيعتها
تنا
قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف، إن واجب الأوروبيين وبقية الأعضاء في الاتفاق النووي هو أعادة العلاقات الاقتصادية مع إيران الى طبيعتها، وعليهم أن يقولوا إلى أي مدى أصبح هذا الأمر طبيعيا.
شارک :
وعلى هامش برنامج بعنوان "مهمتي" أقيم في مدرسة العلامة الحلي، أوضح محمد جواد ظريف اليوم الأحد للصحفيين، حول الزيارة الوشيكة لبعض المسؤولين الأجانب إلى طهران، أن زيارة رئيس الوزراء الياباني ووزير الخارجية الألماني، وأيضا زيارة السيد روحاني إلى بيشكيك ودوشنبه واللقاء مع قادة البلدين، تمثل فرصة للجمهورية الإسلامية الإيرانية لشرح سياساتها حول المستقبل، وأيضا إيجاد حلول للتعامل مع السياسات التي تستهدف العالم بأسره.
الأوروبيون ليسوا في وضع يسمح لهم بانتقاد إيران
وحول محادثات الوفدين الإيراني والألماني يوم الاثنين وهل ألمانيا لديها جواب حول نكث العهد من قبل الأوروبيين، قال وزير الخارجية، إن الأوروبيين ليسوا في وضع يسمح لهم بانتقاد إيران ، حتى في المجالات التي لا علاقة لها بالاتفاق النووي.
وقال إن السياسات الغربية في منطقتنا لم تعد سوى بالضرر علينا، موضحا إن بعض الدول، مثل ألمانيا ، توقفت عن بيع الأسلحة للسعودية لقصف الشعب اليمني، لكن في النهاية، فان الغرب يسمح للأنظمة الاستبدادية بارتكاب جرائم.
وأشار ظريف إلى أن واجب الأوروبيين وبقية الأعضاء في الاتفاق النووي هو أعادة العلاقات الاقتصادية مع إيران الى وضعها الطبيعي، وعليهم أن يقولوا إلى أي مدى أصبح هذا الأمر طبيعياً. في الاتفاق النووي الاجراء ليس مهما، لكن النتيجة مهمة. ما يقال بأننا حاولنا ولم نتمكن، أذن نحن ايضا بامكاننا أن نسعى ولن نتمكن.
وقال وزير الخارجية حول الموعد النهائي الذي حددته إيران للأوروبيين، ان القضية ليست تحديد موعد بل خطة الجمهورية الإسلامية الإيرانية .
نحن أعلنا برنامجنا وقلنا أننا سننفذ خطتنا في أول 60 يوما وسنتخذ إجراء إضافيا خلال الـ 60 يوما القادمة، ثم سنقرر المزيد من الإجراءات.
ونوه ظريف: إذن فإن القضية ليست تحديد موعد نهائي، وبامكانهم اتخاذ اي اجراء على أساس مسؤولياتهم، ونحن إما نوقف أجراءاتنا أو نقرر بما يتناسب مع اجراءتهم .