وصف وزير الخارجية السوري "وليد المعلم" العلاقات السورية - السعودية بـ«الاستراتيجية»، مؤكدا على أن التفاهم القائم بين الرئيس بشار الأسد و الملك عبد الله بن عبد العزيز، يشكل «حجر الزاوية في استقرار المنطقة».
شارک :
وافاد مراسل وکالة انباء التقریب فی سوریا ان المعلم قال هذا في مقابلة مع صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية. و شدد المعلم ردا علی سوال حول زيارة مستشار الملك السعودي الأمير عبد العزيز بن عبد الله، إلى دمشق الأسبوع الماضي، ونقله رسالة من الملک السعودی إلى الأسد، «من دون شك زيارة الأمير عبد العزيز بن عبد لله دليل على عمق العلاقة السورية - السعودية»، وذلك مع إشارته إلى الدور الإيجابي الذي لعبه الأمير في الجهود السورية - السعودية فيما يتعلق بالوضع في لبنان. هذا وكان المعلم قد زار طهران يوم الخميس الماضي وأجرى محادثات مع عدد من المسؤولين الإيرانيين حول التطورات في المنطقة. وردا على سؤال حول الزيارة، ونتائج المحادثات التي أجراها هناك، قال المعلم إنه نقل رسالة من الأسد إلى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد «تتعلق بالتطورات الراهنة». وأضاف أنه تم بحث هذا الموضوع خلال جلسة المحادثات التي عقدت في وزارة الخارجية الإيرانية ومع سعيد جليلي مستشار الأمن القومي. ووصف المعلم المحادثات بأنها كانت «بناءة وانطلقت من أرضية العلاقات الاستراتيجية».