تاريخ النشر2011 8 April ساعة 20:04
رقم : 45132

علماء الدین الإسلامی فی سوریا یوکدون علی التمسک بالوحدة الوطنیة

وکالة انباء التقریب (تنا) – دمشق 8/4/2011
استقبل الرئیس السوری "بشار الأسد" 20 من علماء الدین الإسلامی من مدینة حلب و تم الحدیث خلال اللقاء عن قضایا تهم الوطن والمواطن.
علماء الدین الإسلامی فی سوریا یوکدون  علی التمسک بالوحدة الوطنیة
وافاد مراسل وکالة انباء التقریب فی سوریا ان الأسد أکد بذل الجهد اللازم لتحویل برنامج العمل الذی أقرت بعض بنوده ویجری صیاغة بعضها الآخر، إلى واقع ملموس.
هذا و قال مفتی حلب الشیخ "محمود عکام" "أن اللقاء یأتی "تحت عنوان الأخوة التی تعنی النصح والحب ونحن ناصحون ومحبون ونرید لهذا البلد کل صلاح وبناء الإنسان عن طریق الحوار القائم على کلمة منبثقة من الشعب تحمل الصدق والنصح دون أن تخفی وراءها غدراً وخیانة، وکلمة مستجابة من الدولة لا تخفی وراءها قمعاً وتهدیداً أو وعیداً".
وقال عکام موجهاً حدیثه للرئیس الأسد: «نحن نرید أن تزرع سیادتک الأمن فی جنبات الوطن حتى تحصد الولاء الصادق"، ونقل عکام عن الرئیس الأسد قوله: "أعدکم ووعدی یعتمد على شعورکم بالمسؤولیة، وأعد شباب الوطن ببذل الجهد والعمل بشرط أن تتحملوا أنفسکم المسؤولیة".
وأشار مفتی حلب إلى أن المطالب عامة وما من مطالب شخصیة "مثل تعدیل المادة ۸ من الدستور وإطلاق الحریات وإصدار قانون الأحزاب ومکافحة الفساد"، مضیفاً: إن "الرئیس الأسد رد على ذلک بقوله: إن المطالب فی طور قوننتها وتنظیمها بصیغة ستتحول إلى برنامج عمل على أرض الواقع، وشممنا رائحة الصدق والإخلاص والوطنیة العالیة".
من جانب آخر، قال "محمد صهیب الشامی" أنهم وجدوا "أن أقصى ما نتطلع إلیه هو أقل مما یفکر ویسعى إلیه الرئیس الأسد. فدخلنا إلیه ونحن نحمل هموم الأمة وخرجنا وقد انزاحت عن صدورنا تلک الغمة".
وأضاف الشامی "الرئیس الأسد وضع إطار العمل على سکة الجد وعبئت بوقود الإخلاص ونادى منادی الحق "وقل اعملوا فسیرى اللـه عملکم ورسوله والمؤمنون" ولو أن مجموعة من شباب هذه الأمة على اختلاف مکوناتها اجتمعت فیما بینها وأرادت أن تطرح مشاکلها وآلامها وآمالها لوجدت أن ما تمّ، یعبر عن حقیقتها ابتداء بلقمة العیش مروراً بالکرامة والحریة التی نتطلع إلیها وانتهاء بکل مقتضیات وتطلعات شباب هذه الأمة".
ولفت الشامی إلى أن الأهم "وأتحدث باسم کل إخوتی، أننا کنا فی غایة السعادة للرؤیة الواقعیة الصادقة التی نتطلع إلیها، ولا یعنی هذا أبداً أن المعوقات قد انتهت وأصبح الإنسان قاب قوسین أو أدنى من هدفه ومراده بل على العکس، کلما کان الإصرار أقوى على بلوغ الغایة اشتد التآمر أکثر حتى نصل إلى تلک الغایة"، ونوه بأن المجتمعین خرجوا عن دائرة المجاملات "لأن واقع الأمة یحتاج إلى الفعل لا إلى العواطف»".
https://taghribnews.com/vdcgxq9t.ak9nw4r,ra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز