ما عرضه القيلم الوثائقي ما هو إلاً جزءاً يسيراً من جرائم آل خليفة ضد أبناء الإنسانية في البحرين
تنا
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير وثائقي البي بي سي حول جرائم آل خليفة مرعب وهو جزء صغير يعكس وحشية جرائمهم ضد الإنسانية وبريطانيا متهمة في هذه الجرائم.
شارک :
و ممايلي نص بيان حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
" بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله سبحانه وتعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) الآية 42 سورة إبراهيم/صدق الله العلي العظيم.
عرضت شبكة التلفزة البي بي سي البريطانية الشهيرة وفي عرض لافت فيلماً وثائقياً مرعباً يعرض وبشكل مفاجىء حقائق مروعة حول بشاعة الجرائم التي قام بها الديكتاتور حمد ضد شعب البحرين خاصة ضد النساء المعتقلات.
إن ما أبرزه وثائقي هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية من جرائم موثقة يندى لها جبين العالم للطاغية حمد وجلاوزة نظام حكمه وجلاديه، حيث إرتكبوا جرائم فظة وفظيعة وحاطة بالكرامة الإنسانية إلى أبشع الحدود، تعكس مدى تنمرهم ضد الشعب ومدى وحشيتهم، وتؤكد حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير إن ما عرضه وثائقي البي بي سي ما هو إلاً جزءاً يسيراً وعينة صغيرة من جرائم آل خليفة الممنهجة ضد أبناء الإنسانية في البحرين. وقد جاء عرض هذا الفيلم الوثائقي ليعيد إلى الواجهة مجدداً حجم ومدى الإضطهاد السياسي الذي يعيشه شعب البحرين في ظل نظام حكم آل خليفة غير الشرعي.
ومع قناعتنا الشديدة بأن الحكومة البريطانية تتحمل المسؤولية كاملة تجاه حملات القمع المتوحشة التي قام وما يزال يقوم بها نظام حمد الديكتاتوري ضد الشعب على خلفية أحداث ثورة ١٤ فبراير التي أسقط فيها الشعب شرعية نظام الحكم، لمشاركتها في التخطيط لكل حملات القمع والإنتقام التي قام بها آل خليفة بعيد الأحداث، وتقديمها الدعم الإستخباري واللوجستيكي لقهر الإرادة الشعبية وقمع الشعب.
لذلك فإنه لم يعد هناك أي تملص وتهرب أمام الحكومة البريطانية من مواجهة حقيقة جريمتها كشريك أساسي وفاعل فيما أقترفه آل خليفة من جرائم وإنتهاكات ضد الإنسانية، وأن نشر هذا الفيلم المتأخر جداً لا يعفيها من المسؤولية.
إننا في حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير، نطالب الحكومة البريطانية بتقديم واجب الإعتذار إلى كل شعب البحرين وخاصة إلى ضحايا القمع والتعذيب وجميع الممارسات الحاطة بالكرامة الإنسانية وأن توقف سياستها الخبيثة في دعم نظام آل خليفة الديكتاتوري المتربع على عرش السلطة بالحديد والنار البريطاني، وأن تقدم إعتذارها للمجتمع الدولي الذي ضللته خلال فترات القمع المتوحشة التي قام بها آل خليفة ضد المتظاهرين المدنيين، وأن تقوم بمبادرة تعيد لها إحترامها عند شعب البحرين بالمطالبة بمحاكمة النظام الإجرامي الحاكم في البحرين وكافة رموزه القمعية.
وحيت الحركة كل ضحايا الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في البحرين، وطالبت بحماية ضحايا التعذيب والإنتهاكات وفي طليعتهم الناشطات في مجال حقوق الإنسان والناشطات في مجال العمل السياسي ، ونشدد على أهمية أن تقوم الهيئات الدولية المقتدرة على تحريك قضايا جنائية فورية بتهم التعذيب الممنهج ضد الديكتاتور حمد ورموز حكمه وجلاوزته وملاحقتهم بتهم التعذيب الممنهج وإرهاب ما يسمى بجهاز القمع الخليفي.
وأخيراً فإن جماهير شعبنا وشبابنا الثوري المقاوم سوف ينتقمون من جرائم الطاغية حمد، بمواصلة نضالهم الوطني من أجل إجتثاث نظام الحكم الديكتاتوري الدموي الفاسد وتقديم رموزه الى المحاكمة العادلة لينالوا جزاء ما أقترفوه من جرائم بحق الشعب والوطن، في محاكم تحي فيه جماهير الشعب العدالة وذلك بإقامة القصاص من القتلة والمعذبين والجلادين.
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين الكبرى المحتلة"
26 آذار/مارس 2020م