بمناسبة الذكرى الخامسة للعدوان السعودي على اليمن " اليوم الوطني للصمود"
اليمن شهدت لـ5 سنوات أعنف حرب وأشرس عدوان بإشراف أميركي و تنفيذ سعودي
تنا
أشار قائد حركة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي إلى أن اليمن شهدت لـ5 سنوات أعنف حرب على وجه المعمورة وأشرس عدوان على وجه الدنيا استهدف شعبنا بإشراف أميركي وتنفيذ سعودي، وقابل العدوان صمود أسطوري وثبات لا مثيل له في تاريخ شعبنا العزيز".
شارک :
وفي كلمة له اليوم الخميس بمناسبة الذكرى الخامسة للعدوان السعودي على اليمن ، لفت الحوثي إلى انه "سخرت في هذا العدوان منذ أول لحظة أفتك الأسلحة لاستهداف وتدمير كل المقدرات والإمكانات الخدمية"، معتبرا أن "ممارسات العدوان في المناطق المحتلة كشفته كمحتل، وصراخ الخونة واعترافهم بأن وضعيتهم وضعية احتلال"، مؤكدا ان "منطلقات صمود الشعب اليمني إيمانية وأخلاقية، فلا يقبل الخنوع لغير الله".
وقال السيد الحوثي، في كلمة بمناسبة " اليوم الوطني للصمود"، إن "العدو فشل في كل أنواع المؤامرات التي حاول تحقيقها، وتكبّد الكثير من الخسائر كما اعترف بهزائمه"، في إشارة إلى عدوان التحالف السعودي الذي دخل عامه السادس.
وتوجّه الحوثي بالتحيّة إلى أبناء الشعب اليمني الذين صمدوا في وجه العدوان منذ 5 سنوات، مضيفاً أن "الصمود قيمة إنسانية عظيمة ونقيس قيمة الصمود بحجم العدوان".
وأوضح قائد "أنصار الله" أن "العدو فوجئ بصمود شعبنا وتصدّيه، وحاول تحطيم معنوياته من خلال تحريك الفتن الداخلية"، وذلك رغم رهانه "على جرائمه وعلى ما يتمتع به من غطاء دولي واسع لعدوانه".
وأضاف "فيما كان تحالف العدوان يراهن على استنزاف القدرات، كنا في مسار تصاعدي للتصدي له عسكرياً"، حيث تنامت القدرات العسكرية وصار "لدينا صناعات لمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة والصاروخية".
وخاطب الحوثي التحالف السعودي قائلاً "استمراركم في العدوان لن يوصلكم إلى أهدافكم، وصمود شعبنا وتماسكه هو إلى تصاعد"، داعياً "دول العدوان لأن تقيّم واقعها، بعد فشلها في تحقيق غاياتها من حربها على اليمن".
وفي الوقت الذي يحاول "العدوان إيصالنا الى مرحلة الإنهيار الداخلي، بما يساعده على السيطرة التامة"، تعاني "السعودية من أزمة في النظام، وحال من التفكك والمشاكل الداخلية".
وكشف أن مصادر الحركة "تؤكد لنا انتشار وباء كورونا في جبهة ميدي وبأعداد كبيرة"، موضحاً أن "ما يخفيه الخونة وتحالف العدوان هو انتشار وباء كورونا بين أوساط الخونة في عدد من الجبهات والمحاور".
من جهة أخرى، أعلن الحوثي "الاستعداد التام للإفراج عن أحد الطيارين الأسرى مع 4 من ضباط وجنود المعتدي السعودي، مقابل الإفراج عن المختطفين من حركة حماس". وأضاف "النظام السعودي يحاكم المختطفين الفلسطينيين بتهمة دعم جهة إرهابية ويقصد المجاهدين". وأكد جهوزيتهم التامة "لإنجاز عملية تبادل الأسرى التي دأب العدوان على التنصل منها".
الحوثي توعد أن العام السادس للعدوان سيكون مليئاً "بمفاجآت لم تكن في حسبان تحالف العدوان وبقدرات عسكرية متطورة وانتصارات عظيمة"، معلناً عن استعدادهم "لخيار السلم ووقف الحرب إذا اتجه العدوان بقرار جاد لوقف العدوان والحصار".
وأعلن الحوثي أن "من يسعى لإذلال الشعب اليمني والسيطرة على هذا البلد، فهو يسعى نحو سراب ولا مبرر لاستمرار هذا العدوان"، الذي "سُخّرت له أكثر الأسلحة فتكاً، ومنذ بدئه استهدف مجالات حياة اليمنيين كافة".
وافاد "إنكم تجنون المزيد من الفشل كلما استمر عدوانكم على اليمن" خاطب زعيم حركة أنصار الله قوات التحالف، مضيفاً أن "أميركا وإسرائيل ترغبان في أن تقدّم دول عربية صورةً، بأنها أكثر وحشية منهما".
ودعا السيد الحوثي إلى "موقف واضح لوقف العدوان، وليس إطلاق التصريحات مع الاستمرار في الغارات والحصار والاحتلال".