بيان تجمع العلماء المناضلين حول حوادث البحرين واليمن وليبيا
الشعوب المسلمة في الحصار والاغتيال والرعب والوحشة وعلى وسائل الاعلام العالمي إيصال الحقيقة الى كل الأسماع ليهزّوا وجدان الشعوب ويثيروا هممها للدفاع عن الشعوب المظلومة.
شارک :
بسم الله الرحمن الرحيم
من المعلوم لدى الجميع ما يحدث من أعمال دموية مُرّة في البحرين واليمن وليبيا، فلقد عاد الحصار والاغتيال وبث الرعب والوحشة من الأمور المعتادة لشعوب هذه الدول، وارتفع عدد الشهداء أثناء المظاهرات في البحرين واليمن. وكذلك في ليبيا سواء على يد كتائب القذافي أو طائرات الناتو مما يعبّر عن فضاعة ما يجري.
إنّ الطغاة في هذه البلدان يستخدمون أقسى الاساليب للوقوف بوجه هذه النهضة الإسلامية السلمية العارمة مطالبة بالحريّة ونفي الاستبداد.
ويسعى الغرب وعلى رأسه امريكا عدوّة المسلمين الأولى لتحريف هذه المسيرة ومصادرتها لصالح أهدافها الخبيثة.
إنّ تجمع العلماء المناضلين اذ يرصد هذه المسيرة منذ انطلاقتها ليطلب من الشعب والمسؤولين وبالخصوص من علماء العالم الإسلامي أن يقوموا بكل ما من شأنه حماية هذه الشعوب المسلمة المظلومة ويؤكد على ما يلي:
۱- الطلب الى حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن تقوم باتخاذ خطوات دبلوماسية فعّالة مستهدية بتوجيهات القائد المعظم (دام ظله العالي) للدفاع عن حقوق شعوب البحرين واليمن وليبيا المظلومة والوقوف بوجه حرب الإبادة وإهلاك الحرث والنسل في هذه الدول.
۲- الطلب من العلماء وكل طلاّب العلم في مختلف أنحاء العالم الإسلامي أن يلاحظوا ما قاله الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام): "إنّ الله أخذ من العلماء أن لا يقارّوا على كظّة ظالم ولا سغب مظلوم"، والعمل على الدفاع بكل ما يملكون من طاقات عن حقوق هذه الشعوب المظلومة المسلمة وعدم الانخداع بما تردّده الأجهزة الإعلامية من وصف هذه النهضة بالفتنة ووصف حركة الشعب البحريني بالطائفية وأمثالها.
۳- الطلب من كل المثقفين والطلبة والاساتذة الجامعيين وكل الأحرار في العالم كي يقوموا بما يستطيعون ومن خلال الاستفادة من كل الوسائل ومنها الوسائل الحديثة بايصال الحقيقة الى كل الأسماع ليهزّوا وجدان الشعوب ويثيروا هممها للدفاع عن الشعوب المظلومة في هذه الأقطار كي تنال حقوقها المشروعة من حكامها الظلمة المستبدين وتحصل على الحد الأدنى من حقوقها السياسية.
۴- مناشدة كل الأحرار في العالم أن يقوموا بالتظاهر والتجمع وشتى أساليب الاعتراض ليبقوا هذه الحركة في البحرين واليمن وليبيا حية متوقدة ويدعموا نظالها في سبيل احقاق حقوقها.
واننا على يقين من تحقق الوعد الإلهي في كل انحاء العالم "ولينصرن الله من ينصره".