اصدرت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير البحرين بياناً تندد بتأييد المحاكم الخليفية الصورية لحكم الإعدام بحق زهير إبراهيم وجاسم السندي.
شارک :
ممايلي نص بيان حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير البحرين تندد بتأييد المحاكم الخليفية الصورية ، لحكم الإعدام بحق زهير إبراهيم وجاسم السندي :
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله سبحانه وتعالى: (إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ) الآية 4 سورة القصص/صدق الله العلي العظيم.
تعلن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير عن إدانتها الشديدة لتأييد أحكام الإعدام التي أعلنت عنها محكمة التمييز الخليفية الصورية بحق شباب الثورة زهير إبراهيم ، وجاسم السندي ، وترى بأن هذه الأحكام والسياسات الخليفية المجرمة لن تثني جماهير الشعب البحراني عن مواصلة الثورة حتى رحيل الكيان الخليفي الغازي والمحتل.
إن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير إذ تندد بصدور حكم الإعدام بحق معتقلي الرأي في البحرين ، فإنها تؤكد بأن الأحكام الصورية والسياسات الخليفية المجرمة ، لن تثنينا عن مواصلة طريق الجهاد والنضال والثورة مع أبناء جماهير شعبنا الثائر بعزم وثبات أكثر من أي وقت مضى ، وهذا عهدنا مع شعبنا الثائر المؤمن الرسالي ، وشهداءنا الأبرار، وستواجه هذه الأحكام الظالمة والجائرة بغضب شعبي عارم.
لقد أصبح أبناء شعبنا والعالم يوم الإثنين 15 يونيو 2020م على وقع قرار ظالم وإنتقامي جديد أصدرته ما تسمى بمحكمة التمييز الخليفية الصورية ، يقضي بتأييد حكمي الإعدام على الشابين المعتقلين (زهير إبراهيم وجاسم السندي) و(حسين عبد الله خليل) بعد تعرضهما لأبشع أنواع التعذيب مع رفاق نضالهم وجهادهم الأبرياء داخل السجون الخليفية المظلمة لإنتزاع أعترافات كاذبة بالقوة تدينهم تمهيداً لإصدار أحكام بأعدامهم.
إن قضاة المحاكم الصورية الخليفية ما هم الا مجموعة موظفين عند الطاغية حمد وكيانه الغازي والمحتل ، الذي يدير اللعبة القضائية بما يحلو له ، ويتحكم بكل أحكام هذه المحاكم وقراراتها.
وهاهما السجينان السياسيان (زهير السندي) و (حسين عبد الله خليل) قد إنضما الى قائمة الشرفاء المحكوم عليهم بالإعدام ، وبذلك فإن الطاغية الديكتاتور الفاشي حمد يرسل برسالة دموية جديدة لجماهير شعبنا عبر سيف قضائه الفاسد المسيس ، في إبتزاز واضح لجماهير شعبنا للقبول بالبقاء تحت ظل الملكية الشمولية المطلقة ، ورسالة واضحة أيضا للمجتمع الدولي على إستهتاره بقيمه واعرافه وصفعة قوية بالذات للسيدة آغنس كالامارد (المقررة الخاصة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القانون) مفادها بأنه سيواصل ممارسة سياسة البطش والإستبداد والديكتاتورية وسياسة الإستهداف والإعدام التعسفي خارج نطاق القانون على أبناء وشباب البحرين الذين يطالبون بحقهم في تقرير المصير وإقامة نظام سياسي تعددي ديمقراطي حر.
إن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير تطالب جماهير شعب البحرين بالإنتفاض على هذه الأحكام الجائرة بحق شبابنا المظلومين والأبرياء ، وتطالب أحرار وشرفاء العالم وأصحاب الضمائر الحية بإدانة أحكام الإعدام الظالمة والمسيسة ، والضغط على طاغية البحرين وكيانه الخليفي الفاشي بالعدول عن تنفيذ حكم الإعدام بحق الأسيرين ، كما وأننا نؤكد مرة أخرى بأن هذه الأحكام التعسفية والصورية الجائرة لن تثني جماهيرنا عن مواصلة طريق الثورة حتى تحقيق النصر المؤزر على الكيان الخليفي الغازي والمحتل ، وستواجه جماهيرنا الثورية هذه الأحكام الجائرة بالغضب الشعبي العارم ، ونحن على يقين بأن النصر حليف جماهير شعبنا ، وإن الطاغية الديكتاتور حمد وكيانه الغازي والمحتل وقضائه الصوري والمسيس الى زوال ، وإن النصر على الطغيان الخليفي وطاغية وفرعون العصر حمد بن عيسى آل خليفة بات قريبا بإذن الله تعالى ، كما جاء في الآية 5 من صورة القصص (وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ).
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين الكبرى المحتلة
15 يونيو 2020م