في الذكرى التاسعة والثلاثين لاستشهاد القائد مصطفى شمران
ندوة حوارية إفتراضية تحت عنوان "أمة الشهداء فقدت جنديًا مخلصًا" في لبنان
تنا
في الذكرى التاسعة والثلاثين لاستشهاد القائد مصطفى شمران، نظمت المستشارية الثقافية الإيرانية في لبنان بالتعاون مع بلدية الغبيري ندوة حوارية إفتراضية تحت عنوان "أمة الشهداء فقدت جنديًا مخلصًا" بمشاركة عدد من الشخصيات اللبنانية والإيرانية والفلسطينية.
شارک :
بداية مع كلمة لرئيس بلدية الغبيري معن خليل حيث رأى أن مدينة الغبيري تتزين بأسماء شوارعٍ من القادة الكبار من جادة الإمام الخميني (قدس سره) إلى الشهيد السيد هادي نصر الله والسيد عباس الموسوي والشهيد عماد مغنية والسيد موسى الصدر والشهيد مصطفى شمران وأخيرًا وليس آخرًا وإن شاء الله قريبًا جادة باسم الشهيد سليماني.
ومن لبنان إلى طهران حيث ألقى مهدي، شقيق الشهيد شمران، كلمة اعتبر فيها أن الشهيد القائد كان من نوابغ الدهر ونوادره ولعلنا نحتاج الى سنوات طوال لكي يُنجب الدهر شخصًا شبيهًا له".
كما ذكر أن شقيقه كان "عالمًا كبيرًا في علم الفيزياء والبلازما، وتخرّج بدرجة الدكتوراه من أكبر جامعات العالم في كاليفورنيا، وأيضًا كان له دراسات وبحوث في مؤسسة ناسا الفضائية لعدة سنين، ففي تخصصه "فيزياء البلازما" كان يعتبر أول ايراني في الولايات المتحدة الامريكية عمل في هذا المجال، وكان يعتبر من العلماء الذين يعدون على أصابع اليد في العالم في هذا التخصص".
بدوره، شدد عضو المجلس السياسي في حزب الله الوزير السابق محمود قماطي على دور الشهيد شمران في لبنان، قائلاً "كان على تلال رب ثلاثين ومحاور الجنوب لمواجهة العدو "الاسرائيلي"، (...) وكان ينسق مع الفلسطينيين لصالح القضية الفلسطينية، وكان حاضرًا في كل هذه الميادين".
ومن جهته، عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد نصر الله اعتبر أن "الدكتور شمران تميّز عن الكثيرين بأنه كان يعشق الأرض والناس والجهاد".
وأضاف "الدكتور شمران كان رأس حربة ولادة محور المقاومة الذي نعيش ببركة وجوده اليوم، حيث نعيش الكرامة والعزة والعنفوان، سواء في لبنان أو في سوريا أو في إيران، أو في غزة أو في أي مكان".