تاريخ النشر2011 26 April ساعة 10:56
رقم : 47436

الوضوح والانفتاح أهم سمات الخطاب الإسلامي المعاصر

الخطاب الاعلامي والاسلامي يجب ان يتصف بالواقعية والانفتاح وزالة الشبهات .
الوضوح والانفتاح أهم سمات الخطاب الإسلامي المعاصر
 وكالة أنباء التقریب (تنا) :
شدد المشاركون في حلقة نقاشية نظَّمها المركز العالمي لجمعيات الشبان المسلمين، اليوم، على ضرورة وضوح الخطاب الإعلامي الإسلامي، واتصافه بالواقعية والانفتاح وإزالة الشبهات وألا يصطدم بمجالات التقدم والحضارة، وأن يكون كذلك مرحبًا بالقضايا والآراء المختلفة معه.

وأكد د. عبد الرحمن البر، عضو مكتب الإرشاد
للإخوان المسلمين، أن الفساد والإفساد المنظم لا يزيله إلا إصلاح ومصلحون منظمون أيضًا، وأن أمام الحركات الإسلامية الكثير من القضايا، خاصةً فلسطين وبناء الشخصية المصرية والإسلامية ثانيًا، بعد أن فقدت الكثير من سماتها، وأن أمامها عملاً مشتركًا لربط الناس بالقيم الفاضلة وتهيئة القلوب والعقول والنفوس بخطاب ينافس المرحلة.

وأشار إلى أن الأصل في علماء الحركة الإسلامية أنهم طلاب حق، ولا يتعمَّد أحد منهم مخالفة القرآن والسنة، وعليهم أن يلتمسوا العذر لبعضهم بعضًا، وأن مخالفة أي عالم لا تعدُّ انتقاصًا له، موضحًا أن رجوع العلماء عن الخطأ هو من الإنصاف، وكذلك التماس العذر لبعضهم بعضًا، خاصة أن اختلافهم في الفروع وليس في الأصول وينبغي
ألا يستمر جدال بعد أن يشرح كل طرف حجته وبرهانه.

وشدَّد الدكتور عصام العريان، المتحدث الإعلامي باسم الإخوان المسلمين، على أن الإسلام يدعو بإلحاح إلى تقديم رؤيته وعرضها على كل الشرائح، مؤكدًا أن هذه الرؤية والعرض ينبغي أن يخاطب كل شريحة بما يناسبها برفق ولين، دون التخلي عن ثوابت الإسلام مع الاستفادة من القواعد المشتركة من إيمان وحرية وأخلاق.

وأضاف أن الإسلاميين إذا نجحوا في مصر فهذه أكبر دعوة للإسلام، بعد أن سقطت الكثير من نظريات الغرب عن العالم العربي والإسلامي، مشيرًا إلى أن الإخوان في سبيلهم لإنشاء شركة مساهمة إعلامية كبرى لسدِّ العجز في الجانب الإعلامي.

ولفت
الدكتور صفوت حجازي، الداعية الإسلامي وعضو مجلس أمناء الثورة، الانتباه إلى أن الإعلام لم يعد مكتوبًا ومقروءًا فقط، ولا حتى مرئيًا، بل أصبح سلوكًا، حتى أصبحت كل حركات الدعاة والإعلاميين الإسلاميين شبه مراقبة من وسائل الإعلام؛ لذلك حذَّر من سوء الفهم في التعامل مع الإعلام.

وقال الداعية محمد حسان إن الإعلام الإسلامي يجب أن يركز على التطهير والتغيير من العمق، وتوحيد الصفوف والتكامل، بدلاً من التآكل وتقوية آصرة الأخوة وإحياء قيمة العمل وتصحيح الأخلاق.
وشدد د. عمار علي حسن، الباحث السياسي، على أن الإعلام الإسلامي مطلوب ومقبول، ولكنه يحتاج إلى أن يكون متمازجًا لا متمايزًا، ومشغولاً بالمنهج لا بالمحتوى.
اخوان اون لاين


https://taghribnews.com/vdcfvjdj.w6demaikiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز