دائرة العلماء والمتعلمين بالمكتب التنفيذي لأنصار الله :
تدين تطبيع المغرب مع الاحتلال واعتبرتها خيانة عظمى لله وللدين وللعروبة والأخوة
تنا
أدانت دائرة العلماء والمتعلمين بالمكتب التنفيذي لأنصار الله تطبيع مملكة المغرب مع كيان العدو الغاصب .. مؤكدة أن هذا المواقف وما سبقه في الإمارات والبحرين والسودان مواقف مخزية، ومسارعة مهينة، خرجت عن طورها الخفي، إلى طورها العلني، المقيت، المذل، المخزي.
شارک :
دائرة العلماء والمتعلمين بالمكتب التنفيذي لأنصار الله تدين تطبيع المغرب مع الكيان الصهيوني
ودعت دائرة العلماء والمتعلمين بالمكتب التنفيذي لأنصار الله في بيان لها، جميع أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى الرفض الشديد والاستنكار الحاد وترجمتها إلى مواقف عملية، رفضا وتنديدا لهذا التولي لليهود حتى لا يصبح الأمر روتيني واعتيادي لدى الشارع العربي والإسلامي.
كما دعت لمواجهة هذا التوجه المخزي والمهين والمتجرد عن المبادئ والقيم والدين والعزة والكرامة والإنسانية .. مؤكدة أن التعامل مع كيان غاصب ومجرم وقاتل يعتبر شذوذ عن الانسانية والفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها.. كما يعتبر خيانة عظمى لله وللدين وللعروبة والأخوة الإيمانية ولدماء الشهداء وللمشردين من ابناء الشعب الفلسطيني العربي المسلم .
دائرة العلماء والمتعلمين دعت في بيانها المؤسسات الإعلامية والثقافية والمجتمعية الشعبية والرسمية في جميع انحاء العالم العربي و الإسلامي إلى التعبير عن السخط الشعبي ازاء هذا التطبيع والخيانة بشتى الوسائل والسبل والإمكانات المتاحة ولو بالصرخة في وجوه المستكبرين، كما دعانا إليه الشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، وهو أقوى سلاح، في تغيير موازين المواجهات، وعيا وسخطا، وثقافة، وإعلاما، ومواجهة.
ودعت الدائرة شريحة العلماء والخطباء والتربويين الى التحرك الجاد والمسؤول الذي يفرضه عليهم المقام الذي يتقلدونه أمام الله وأمام الأمة في التحذير من هذه الخيانة العظمى التي اقدم عليها خونة الأوطان من حكام العمالة من تولي وارتهان لأعداء الأمة والدين والمحتلين للأرض والمقدسات حتى يترسخ في الوعي الجمعي للأمة عظم ما اقدم عليه هؤلاء الخونة.
وأكدت الدائرة على أهمية التعامل مع الأنظمة المطبعة والمتولية لليهود ذات التعامل مع اليهود من البراءة والمقاطعة والبغض عملاً بقوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٥١﴾)