حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال من الإقدام على تنفيذ مخططاته بحق القدس والأقصى، ومحاولات " تفكيك مسجد قبة الصخرة "، لبناء الهيكل المزعوم مكانه، مؤكدة أن المخطط الارهابي بتفكيك قبة الصخرة لإقامة الهيكل المزعوم سيشعل المنطقة.
شارک :
وقالت دائرة القدس بالحركة في بيان لها، "إن ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من الاقتحامات الصهيونية المتكررة، من قبل ما يسمى جماعات الهيكل، وتسهيل هذه الاعتداءات من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني المجرم، والتغطية عليها، يأتي في سياق المشاريع الصهيونية التهويدية الذي تتعرض لها المدينة المقدسة منذ فترة طويلة".
ويشار إلى أنه تم الكشف عن مخطط، بحق المسجد الأقصى ومصلياته، حيث تسعى ما يسمى بـ " جماعات الهيكل "، وقوات الاحتلال إلى تفكيك مصلى قبة الصخرة، تمهيدا لإقامة "الهيكل الثالث" المزعوم مكانها.
وتابعت دائرة القدس بحماس، "إننا ننظر ببالغ الخطورة للمخطط الصهيوني الجديد، الذي يعد بمثابة صب الزيت على النار، في ظل استغلال العدو الصهيوني لحالة التطبيع العربية معه، وتداعيات الانتخابات الأمريكية، والانشغال العربي والإقليمي بقضاياه المتعددة، ليستفرد بالقدس والأقصى، وتمرير مخططاته الصهيونية الحاقدة.
واعتبرت الحركة أن المسجد الأقصى بكافة مصلياته، وساحاته، ومسجد قبة الصخرة، مسجد إسلامي مقدس وحق للمسلمين وحدهم، ولا يحق لأحد –كائنا من كان – المساس به بأي طريقة كانت، وتحت أي ظرف من الظروف.
وأشارت إلى أن محاولات "قطعان المستوطنين" المستمرة، بغطاء من الاحتلال تغيير الوضع الديني، والتاريخي والجغرافي للمسجد الأقصى ستبوء بالفشل مضيفةً "سندافع عن مسجدنا الأقصى أولى القبلتين بكل ما أوتينا من قوة ومهما كلفنا من تضحيات، فللأقصى رجال يدافعون عنه بالغالي والنفيس والقلوب والأرواح". .
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني إلى تعزيز تواجدهم ورباطهم في المسجد الأقصى المبارك ، مطالبةً السلطة الفلسطينية بدعم أهل القدس بكل الوسائل ، ورفدهم بكل أسباب الصمود والمقاومة.
ودعت أيضًا الأمة العربية والاسلامية، إلى أن تقف موقف العزة والكرامة، لأقصاها، واعادة الاعتبار لقضية فلسطين والأقصى، باعتبارها القضية الأولى والأساس لهم، والدفاع عنها بكل ما أوتيت من قوة، وأن تتوحد في خندق الدفاع عن القدس والأقصى.