ندوة عبر الإنترنت، المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج
ندوة عربية: رهان التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي خاسر
تنا
أدان نواب سابقون ومختصون عرب، مساء السبت، الهرولة الرسمية العربية تجاه التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تصاعد انتهاكاته بحق الفلسطينيين.
شارک :
جاء ذلك خلال ندوة عقدها عبر الإنترنت، المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج بعنوان: "القضية الفلسطينية ورهان التطبيع الخاسر".
ديمة طهبوب: مقاومة التطبيع بتشجيع المقاطعة
وقالت البرلمانية الأردنية السابقة ديمة طهبوب في الندوة، إن إزالة الحواجز النفسية بين الشعوب العربية والمحتلين لن تنجح.
وأضافت أن مصطلح التطبيع مفهوم غير عادي، ولا يجري نقاشه دبلوماسيا بهذه الفكرة، بل هو من مبتكرات الصراع العربي الإسرائيلي.
وأوضحت أن التطبيع تم بالفعل عبر التمييع والتفريط بفلسطين، وإفقار الشعوب العربية، وإشغالها عن هذه القضية المركزية.
وأردفت: "الدول التي تهرول نحو التطبيع تعتقد أن إسرائيل ستشكل حائط صد لحماية نظامها بالتعاون مع واشنطن بهدف استمرارية تلك الأنظمة بالحكم".
فرج شهلوب: الأخطر لم يبدأ بعد
بدوره؛ قال الكاتب والباحث فرج شلهوب، إن التطبيع الأخطر لم يبدأ بعد، بل إن الأخطر هو توجه السعودية نحو تلك الخطوة، خاصة أنها لم تعبر عن موقف رافض لتطبيع جيرانها".
وأوضح خلال كلمته بالندوة: "الوضع في دولة الاحتلال في تنافس بين اليمين واليمين، وليس اليمين واليسار، وهذا يدل أنه لا حقوق فلسطينية في القريب القادم".
ولفت إلى أنه؛ "كل كيان عربي مطبع، كانت لديه نقطة ضعف أساسية يتم ابتزازه إسرائيليا من خلالها، أو حاجات يتم فرضها على تلك الأنظمة مثل ما جرى مع المغرب الذي طالب بحقه في الصحراء الغربية، والسودان الذي كان يهدف إلى إزالته من قائمة الإرهاب الأمريكية، ودول الخليج الفارسی التي تحتاج للحماية والرعاية".
عقلات: بوصلة تحديات أمتنا تتجه لفلسطين
من جهته، تحدث عوني عقلات عن دور المؤسسات والنقابات في مقاومة التطبيع، مؤكدا أن مقاومة التطبيع مسؤولية الجميع، وعلى كل الصعد النقابية والمجتمعية.
وأكد أن بوصلة تحديات أمتنا تتجه لفلسطين، هذه قضيتنا المركزية.
وأشار إلى أن الأردن بها 15 نقابة يضمون نصف مليون نقابيا موزعين على كل البيوت، وإذا استطعنا تفعيل هذا العدد لنا أن نتخيل حجم جهدهم.
ونبه إلى أن مجمع النقابات المهنية كان الحاضنة لكل النشاطات المقاومة للتطبيع والنشاطات الوطنية، وكانت مقرات مجمع النقابات حاضنة لكل هذه الفعاليات.
وشدد على أن التطبيع مع العدو تطبيع رسمي حكومي، ولا يوجد تطبيع شعبي، منذ عقود، وكل الشعوب العربية لم تقبل الاحتلال والتطبيع معه.
كلمات مفتاحية :
فلسطينيو الخارج
المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج
التطبيع مع الاحتلال
التطبيع
التطبيع خيانة
تاريخ النشر :
السبت 30/يناير/2021 الساعة 6:32:34 مساءً
شارك برأيك
آخر الأخبار
إصابة شاب خلال مواجهات مع الاحتلال شمال شرق قلقيلية
9 وفيات و515 إصابة جديدة بـ"كورونا" في فلسطين
#متواصلون.. حملة تواجه استهداف "إسرائيل" لنشطاء وطلبة فلسطينيي 48