في كلمته بمناسبة ذكرى الثورة البحرينية التي بدأت في شباط 2011
آية الله قاسم: الحراك الشعبي البحريني سيبقى مستمر هو الثبات حتى النصر
تنا
أكد آية الله عيسى قاسم ان: الحراك الشعبي البحريني سيبقى مستمرا بهدف اصلاح الوضع، موضحا ان المعادلة القائمة في البلاد هي قديمة رجعية جائرة لا تناسب الشعب البحريني الابي.
شارک :
وقال آية الله عيسى قاسم في كلمته بمناسبة ذكرى الثورة البحرينية التي بدأت في شباط 2011، ان النظام البحريني تحرك غاضبا واستهدف جميع المقدسات واستجلب القوات السعودية من اجل القضاء على الثورة نهائيا، لكن لا العنف المبالغ فيه ولا القوات المستوردة ولا اساليب التعذيب استطاع ان يسكت صوت الشعب ويخمد المعارضة.
واكد ان الحراك الشعبي البحريني سيبقى مستمرا بهدف اصلاح الوضع، لافتا ان المعادلة القائمة في البلاد هي قديمة رجعية جائرة لا تناسب الشعب البحريني الابي.
وتابع آية الله قاسم: نظام الحكم من المفترض ان يكون بخدمة شعبه مخلصا ووفيا، مشيرا الى ان موقف المعارضة البحرينية هو الثبات حتى النصر.
وقال : عقد من الزمن مضى على الانتفاضة والاسلوب القمعي الذي يتبعه النظام مع المعارضة والشعب كله، لم يتراجع، لافتا ان النظام يتفنن في الاسلوب القمعي الذي يستخدمه ضد الشعب ، مؤكدا ان المعارضة تريد تحقيق اهداف لصالح الوطن والشعب دون اي تمييز.
واضاف ان الحراك في البحرين هو من اجل وطن للجميع لا يكون مزرعة للفساد ولا مرتعا للفسق ولا منطلقا للشر على الامة قائلا: خط الحراك الشعبي قام على اساس توحيد الوطن والاصلاح وعلى الحراك ان لا ينسى الكرامة الانسانية بالنسبة لكل انسان.
وقال سماحته ان الافراج عن السجناء مطلب كبير واساسي لكنه لا يمثل الهدف الذي انطلق من اجله الحراك بل هدف الحراك الشعبي هو انقاذ المواطنين من المحن التي يعيشها ومن تحرك على طريق الحراك يجب ان لا يتراجع ومسجلا على نفسه الفشل.
واعتبر آية الله قاسم توقف الحراك انما يكون بالانتصار المتمثل بالاصلاح الذي يتوخاه، مؤكدا ان المعارضة والشعب معها عازمون عل استمرار الحراك حتى تحقيق النصر لافتا ان معنى النصر هو نصر الاهداف التي تصب في خانة الوطن كله وليس نصر الذات وان يكون ارضاء لله تعالى.
وتابع سماحته : يجب ان يسود العدل بدل الظلم وأن يعم الخير البلاد وهذا هو هدف الحراك والاصلاح المطلوب هو اصلاح يجلب العدل بدل الظلم وتحل الوحدة بدل الفرقة والتراص بدل التفكك.
ولفت آية الله قاسم انه لا يسمح للحكومة ان تضطهد أي مذهب او طائفة، قائلا: نريد دستورا يعطي للشعب حق الرأي في مسالة الحكم، لن يأتي دستور يقبل هيمنة "اسرائيل" واي عدو على مصير الشعب.
وفي جانب اخر من كلمته اشار آية الله قاسم الى ان ايران وقفت بشموخ امام جميع ضغوط الادارة الاميركية السابقة وانتهاكاتها للاتفاق النووي، قائلا: لو عادت اميركا للاتفاق النووي ورفعت حظرها على ايران وتوقفت حرب اليمن وتم تعويض شعبه لكان في ذلك نصر المنطقة وشعبها.
واضاف سماحته : غبي جدا من يتمنى من اطراف المنطقة ان يبقى التوتر فيها، يجب ان يربح الجميع وتعود الاخوة الاسلامية ويكون الجميع على خط التقدم ولكن هذا خيار لا يريده اولئك الاشرار.