خبير سياسي امريكي : الكرة في الملعب الامريكي لاحياء الاتفاق النووي
تنا
اكد المحلل السياسي الامريكي والصحفي المتخصص بالشؤون الخارجية باتريك لورانس ، على عكس ما تروج له الولايات المتحدة فان الكرة في الملعب الامريكي لاحياء الاتفاق النووي والعائق الاساسي في هذا المجال هو اللوبي الصهيوني .
شارک :
ورفض الخبير الامريكي باتريك لورانس طلب واشنطن من طهران لاتخاذ الخطوة الاولى لاحياء الاتفاق النووي ، مشيرا الى تصريح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن الكرة في ملعب إيران، مؤكدا ان العكس هو الصحيح اي ان الكرة في ملعب الامريكان لأنهم انسحبوا من هذه الاتفاقية من جانب واحد ، وفرضوا بعدها عقوبات غير قانونية .
واوضح ان العائق الرئيسي في هذا المجال هو معارضة الكيان واللوبي الصهيوني للعودة الى الاتفاق ، فالمشكلة الرئيسية لادارة بايدن هي ارضاء الكيان الصهيوني بشان الصفقة مع ايران فقد اوضح الكيان الصهيوني علنا انه لايريد اعادة احياء الاتفاق النووي مع طهران .
وتابع أن "على الولايات المتحدة ان لاتتوقع أن تعود إيران إلى المفاوضات عندما تمنع الأموال التي تخص إيران والشعب الإيراني، واعني بذلك الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية".
وانتقد الخبير الامريكي الموقف الاوروبي منة هذا الاتفاق خاصو بعد انسحاب واشنطن من هذا الاتفاق ، مشيرا الى الدعم الاوروبي للاتفاق بقى على المستوى اللفظي دون اي عمل ملموس وذلك بسبب ولاءهم واعتمادهم على امريكا والسبب يعود الى دعم الولايات المتحدة للاقتصاد الاوروبي بعد تدميره في الحرب العالمية الثانية وتخليه عن اي مبادرة سياسية مستقلة في السياسة الخارجية .