14فبراير : تحيي جماهير شعب البحرين لحضورها الفاعل للتضامن مع الأسرى
تنا
اصدرت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير- البحرين بياناً تحيي جماهير شعب البحرين لحضورها الفاعل في الساحات والتضامن مع الأسرى المعتقلين في سجون العصابة الخليفية.
شارک :
في ما يلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) الآية 42 سورة ابراهيم/صدق الله العلي العظيم.
تتوجه حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير الى جماهير شعب البحرين الثورية الرسالية المؤمنة المجاهدة والصابرة بالشكر الجزيل لحضورها الكبير والمتواصل لإنقاذ الآلاف من السجناء الأسرى والرهائن السياسيين والحقوقيين والنساء والقادة ورموز ثورة 14 فبراير المجيدة من سجون ومطامير السجون الخليفية.
يا جماهيرنا البحرانية المؤمنة ..
إن كل لحظة تمر على المعتقلين الأسرى السياسيين ونساءنا الحرائر تمثل خطراً وتهديداً حقيقياً على حياتهم ، في ظل تفشي جائحة ووباء كورنا في السجون وعلى رأسها سجن جو المركزي ، وإن السبيل الوحيد لإنقاذهم من قبضة السجان وقبضة الطاغية الديكتاتور الفاشي حمد وعصابته الغازية والمحتلة هو الإستمرار في الوقفات والمظاهرات والمسيرات الإحتجاجية وبصورة يومية ومتواصلة دون هوادة أو كلل أو ملل وبصبر ثوري.
تحية إجلال وإكبار وإعتزاز الى جماهير شعبنا البحراني العظيم ، الذي خرج بنسائه ورجاله وأطفاله في الساحات في مختلف القرى والمدن والأرياف مسجلاً ملحمة بطولية جديدة جسد فيها كل قيم ومعاني العزة والكرامة والشرف والإباء.
ونثني قبعاتنا تحية لكل عوائل المعتقلين والنساء والرجال والشباب والأطفال الذين أصطفوا في صفوف طويلة في معظم مناطق البحرين الحبيبة ، وزينوا أزقتها وشوارعها بحضورهم المتميز والأخلاقي الكبير ، وهم يطقلون شعارات المطالبة بإطلاق سراح المساجين ، الأسرى في سجون الكيان الخليفي.
نعم خرجت جماهير شعبنا في كل أنحاء البحرين وهي تطالب بالإفراج عن فلذات أكبادها ، فلذات أكباد هذا الوطن المنكوب بالظلم والإضطهاد الفاحش ، وبالديكتاتورية المقيتة ، وكل عناوين الإضطهاد والقهر السياسي.
إن الحضور الكبير واللافت للجموع الغفيرة في يوم الجمعة والسبت وما شهده من وقفات تضامنية وشعارات هادفة تطالب بإطلاق سراح جميع من تم إختطافهم كرهائن سياسية لتركيع شعبنا وكسر هامته وإرادته ، تفتح صفحة جديدة من الكرامة والعزة والإباء رغم قسوة ووحشية حكم القبيلة الغازية والمحتلة في التعاطي مع الحركة المطلبية لشعبنا الأبي.
أيها الجماهير المؤمنة الرسالية ..
أيها النساء المجاهدات الرساليات ..
يا شباب ثورة 14 فبراير المجيدة ..
لقد كسرتم بحضوركم الشعبي الكبير والمتواصل إرادة نظام القبيلة الغازية والقراصنة غير الشرعي في فرض الخوف والرعب والهلع في إجراءاته القمعية والبوليسية ، وأساليبه المتوحشة ، وحطمتم كل جهوده ومؤامراته في فرض حالة الخوف والهلع من تجبره وإستكباره.
إن البحرين تقف اليوم أمام صفحة جديدة من النضال الشعبي والوطني ، وإننا على ثقة كبيرة وإطمئنان كامل بأن هامة هذا الشعب لن تنحني أو تركع إلا لله الواحد الأحد ، والواحد القهار ، وإن حركة الثورة الشعبية مستمرة حتى يضع شعبنا الثائر حداً لعنجهية وتغطرس الطاغية الديكتاتور حمد ، وسلطة الأمر الواقع ، وإنهاء عقود طويلة ومريرة ومؤلمة من الإرهاب والديكتاتورية والظلم والإستبداد والإضهاد والقهر السياسي وإنعدام العدالة.
ومن هنا فإن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير تتوجه بالدعوة الى جماهير شعب البحرين الأبي ، وخاصة عوائل المعتقلين السياسيين والحقوقيين والحرائر والقادة رموز الثورة ، الذين تضج بهم سجون الكيان القبلي غير الشرعي ، وكذلك عوائل المنفيين والمغتربين الذين تعج بهم دول المنافي القسرية بالإستمرار في الإعتصامات والمظاهرات والوقفات الإحتجاجية بشكل يومي ومستمر دون إنقطاع ، للمطالبة بإطلاق سراح أبناءنا المعتقلين السياسيين والمطالبة بعودة جميع المنفيين الى وطنهم ليشاركوا جميعا في بناء نهضة البحرين ومستقبلها الواعد من غير ظلم وإستبداد وإرهاب وديكتاتورية آل خليفة.
مرة أخرى نطالبكم بالحضور اليومي في مواقع الإعتصامات والوقفات الإحتجاجية ، فإن كل يوم يمر على أبناءنا وقادتنا ورموزنا وعلماءنا الأسرى المظلومين والمعتقلين السياسيين ينذر بكارثة إنسانية خطيرة ومريعة ، لا نرجو ولا نتمنى وقوعها في ظل إهمال متعمد ومقصود ، وإن حضورنا اليومي في مواقع الإعتصام والوقفات الإحتجاجية والمظاهرات المطالبة بإطلاق سراحهم هو الخيار الوحيد لإنقاذهم من هذا الخطر الداهم بعد تفشي وباء كرونا وإصابة أكثر من سبعين من المعتقلين بفيروس كرونا، وإنقاذهم من جرائم التعذيب الممنهج والممارسات الحاطة بالكرامة الإنسانية.
ولنتذكر بأن كل لحظة تمر على أبناءنا المعتقلين والمسجونين وهم بين أيادي جلادي الطاغية حمد الذين أنتزعت منهم معاني الشرف والقيم والرحمة ، لهي لحظات قاسية تهدد حياتهم وتحطم كل ما تبقى من خطر الموت المحدق بحياة كل واحد من أبناءنا وأفلاذ أكبادنا الأعزاء.
ولتعلم جماهير شعبنا البحرانية المؤمنة والأبية بأن أقل ما يمكن عمله لإنقاذ حياة الأسرى المعتقلين من خطر موت معنوي ومادي محقق ، بعد تفشي وباء كرونا ، يتمثل اليوم بحضوركم اليومي الفاعل في الوقفات الإحتجاجية والمظاهرات التضامنية في كل أنحاء البحرين.
هذا وقد عمت فرحة عارمة دخلت في قلوب المعتقلين والأسرى من أبناءنا في سجون الطاغية الأموي السفياني الخليفي بعد سماعهم خبر الحراك الشعبي الذي ملأ البحرين بطولها وعرضها ، ويطالبون شعب البحرين بمواصلة الحراك وعدم التراجع حتى الإفراج الكامل عن جميع المعتقلين وتحقيق مطالب الشعب العادلة والمشروعة والتي خرج من أجلها في 14 فبراير 2011م ، وعلى رأسها حق تقرير المصير وإنتخاب نوع نظامه السياسي وكتابة دستور للبلاد وأن يكون الشعب مصدر السلطات جميعاً ، والتأكيد على خروج كافة المستشارين الأمنيين والعسكريين الأجانب وخروج كافة الجيوش الغازية والمحتلة وعلى رأسها الجيش السعودي والإماراتي ، بالإضافة الى تفكيك القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية.
المجد والخلود لشهداءنا الأبرار
الحرية للمعتقلين السياسيين من السجون الخليفية
الخزي والعار للطاغية حمد وقبيلته الغازية والمحتلة
النصر والظفر لشعبنا ولأهداف ثورة 14 فبراير المجيدة
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
4 نيسان/ أبريل 2021م