اية الله رئيسي: سنقف الى جانب المظلومين اينما كانوا
تنا
أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، يوم الخميس، أننا سنقف الى جانب المظلومين اينما كان الظلم والجريمة سواء في اميركا واوروبا وسواء في افريقيا او اليمن او سوريا او فلسطين.
شارک :
وفي حديثه خلال أدائه اليمين الدستورية الخميس، قال آية الله ابراهيم رئيسي: ان انبثاق الثورة الاسلامية في ايران سجل مرحلة جديدة من الحرية والمشاركة السياسية وسيادة الشعب في تاريخ بلادنا.
وصرح: اينما كان الظلم والجريمة سواء في قلب اوروبا واميركا وسواء في افريقيا وسواء في اليمن وسوريا وفلسطين، نحن سنقف الى جانب المظلوم، وحتى في الداخل، فإن الجماهير والشباب في هذه الديار، يطلبون منا ان نكون صوت المستضعفين وأولياء نعمة الثورة.
جاء ذلك خلال كلمة "اية الله رئيسي" بمراسم اداء اليمين الدستورية التي جرت عند الساعة الخامسة من عصر اليوم الخميس .
واضاف الرئيس الايراني : ان الشعب الايراني بشبابه اختار ان يكون صوتا مدويا لمظالم هؤلاء المستضعفين؛ مؤكدا ان ايران هي المدافع الحقيقي عن حقوق الانسان.
وثمن اية الله رئيسي حضور جميع الضيوف والشخصيات المحلية والاجنبية في مراسم اداء اليمين الدستورية اليوم.
واكد، ان حكومته القائمة على ادارة الشعب، ستكرس جل طاقاتها في سياق تعزيز العناصر المكونة للاقتدار الوطني وستسخر الدبلوماسية والتعامل القائم على اليقظة والذكاء مع العالم من اجل تحقيق مصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وشدد قائلا : ان الحماسة التي سطرها الشعب الايراني في يوم الانتخابات الرئاسية (19 يوليو 2021) لم تكن نهاية للمشاركة الشعبية في الحكومة وانما انطلاقة لحضوره الفاعل فيها.
وتابع : لقد قدم الشعب الايراني بهذا الانجاز العظيم، انموذجا للنظام القائم على السيادة الشعبية الدينية؛ وذلك رغم خصومة الاعداء التي بلغت ذروتها والحرب النفسية الواسعة والحظر الاقتصادي الجبان الذي يفرض على البلاد اليوم.
اية الله رئيسي، صرح في كلمته اليوم : ان سياسة الضغوط والحظر لم تثن الشعب الايراني عن مواصلة الجهود لاستيفاء حقوقه المشروعة، بما في ذلك حق التنمية.
ومضى يقول : اننا نرحب بكافة المبادرات التي تساهم في الغاء الحظر عن الشعب والبلاد.
واستطرد الرئيس الايراني : ان اقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة هو لصالح الامن والسلام في المنطقة وتعزيز استقرار الدول الاقليمية، ومواجهة تهديدات القوى المتغطرسة والجائرة.
كما دعا اية الله رئيسي الى تحكيم لغة الحوار بين الدول الاقليمية لمعالجة الازمات الراهنة في المنطقة؛ مؤكدا ان التدخلات الاجنبية لم تساعد في حل المشا كل بل هي المشكلة بعينها.
واضاف : اني اقدم يد الصداقة والاخوة الى بلدان المنطقة كافة ولاسيما دول الجوار.
وفي معرض الاشارة الى الطاقة النووية، فقد اكد الرئيس الايراني الجديد : ان نظام الجمهورية الاسلامية يحرم استخدام السلام النووي بناء على فتوى سماحة قائد الثورة، وعليه فإن هذا النوع من السلاح لا مكانة له في الستراتيجية الدفاعية للبلاد.