أطلقت وزارة الحرب الصهيونية تدريبات واسعة النطاق للجبهة الداخلية تعد الأولى من نوعها، وهي تحاكي عدة سيناريوها بينها نشوب حرب شاملة ضد حزب الله، بالتزامن مع اضطرابات "في تجمعات سكنية عربية ومدن مختلطة".
شارک :
رئيس هيئة الأركان في قوات الجبهة الداخلية بجيش العدو، إيتسيك بار، قال أن التدريبات التي انطلقت يوم الأحد وتنتهي الخميس القادم ستحاكي، لأول مرة، "سيناريو اندلاع نزاع عسكري شامل بالتزامن مع اندلاع اضطرابات داخل البلاد"، موضحا أن ذلك يأتي بغية التأكد من استخلاص أجهزة الاستجابة السريعة، منها الجيش والشرطة وخدمات الإطفاء والإسعاف، الدروس من أحداث أيار/مايو الماضي، "عندما شهد عدد من المدن العربية تصعيدا أمنيا بالتزامن مع الجولة الجديدة من القتال حول قطاع غزة".
وبحسب بار، فإنه إضافة إلى سيناريو "هجمات صاروخية مكثفة عبر الحدود من أراضي لبنان، تم إعداده استنادا إلى التقارير الاستخباراتية الحقيقية.
وستتدرب قوات الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال على تنفيذ عمليات إجلاء واسعة النطاق من المناطق الحدودية والتعامل مع اكتظاظ المستشفيات في الشمال.
ويشارك في التدريبات آلاف من جنود جيش الاحتلال، وتطلق خلالها صفارات الإنذار بين حين وآخر، حيث سيطلب من سكان المناطق التي تطلق فيها الصفارات دخول الملاجئ أو الغرف المحصنة المعدة لذلك.