>>
ألقى رئيس مجلس الأمناء في "تجمع العلماء المسلمين" الشيخ احمد الزين كلمة خلال تكريم بعض الشخصيات المشاركة في مؤتمر " التجديد والاجتهاد الفكري عند الإمام الخامنئي" قائلاً: "إننا في تجمع العلماء المسلمين نحمل مشروعاً وحدوياً نريد أن ينعكس في كل العالم الإسلامي ونحن من خلال هذه المؤتمرات نشرح هذا المشروع وعلينا في هذه الفترة الصعبة والمجيدة من تاريخنا أن نتطلع إلى المستقبل.
مضيفاً إن مشروع الوحدة هو مشروع واقعي يلاحظ مشاكل الأمة وهو علاج لها، صحيح أن هناك الخلافات المذهبية ولكن يجب أن لا تعيقنا عن مشروعنا بل أن تكون سبباً للتكامل في أمة إسلامية واحدة.
واكمل :"لقد جاء الإسلام بالوسائل التي تطبق هذه الوحدة من خلال القيادة الواحدة التي تمثلت برسول الله (ص) وعندما نتكلم عن الإمام الخامنئي (مد ظله) فإننا نتحدث عن هذه القيادة التي ستقود أمتنا إلى التغيير".
وتابع "من المستغرب أن أوروبا على ما كان بينها من تناقضات وحروب اتفقت وكونت الوحدة الأوروبية، فلماذا لا نطبقها والإمام الخامنئي يطرح الوحدة الإسلامية ونحن نبايعه على هذا. داعياً القيادات السياسية للتلاقي ووضع المشروع الوحدوي الذي يتلاءم مع الواقع الذي نعيش فيه كأمة إسلامية".
خاتماً بالقول :" ألا تكفي الإهانة التي وجهت إلينا في فلسطين كي نتحد للدفاع عن شرفنا وكرامتنا التي هدرت. نحن من خلال دعوتنا إلى الوحدة الإسلامية لا نُغفل الانتماء الوطني ولا نتعارض مع الوحدة الوطنية".
ثم كانت كلمة للشيخ حسان عبدالله رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين، اكد فيها أن الأمة تمر اليوم في منعطف خطير فما يحصل في داخل العالم العربي الإسلامي و يجب التوقف عنده فالبعض يقول أنه مخطط له من قبل دوائراً استكبارية والبعض يقول أنها انتفاضة شعبية عارمة انطلقت من الشعب، قائلاً" إن الذي يهمني أن هذه انتفاضة شعبية أطاحت بأنظمة عميلة كانت تشكل غطاءً للاحتلال الصهيوني لأرضنا. نأمل أن تبني هذه الانتفاضات حكومات تتبنى قضية التحرير لفلسطين وتعيد للأمة كرامتها وعزتها". كاشفاً ان التجمع يقوم بالاتصال بهذه الحركات لمحاولة الإرشاد إلى السلبيات والتركيز على الايجابيات والتحذير من محاولات الولايات المتحدة الأميركية لسرقة إنجاز الشعب هناك.