نظمت الهيئة العامة للزكاة، لقاءً توعوياً موسعاً تحت عنوان (معا لتحقيق التكافل الاجتماعي وتيسير الزواج)، تدشيناً للعرس الجماعي المزمع تنفيذه الخميس القادم.
شارک :
وخلال اللقاء، أكد الشيخ شمسان أبو نشطان رئيس الهيئة العامة للزكاة، استعداد الجبهة التكافلية للاحتفاء بالعرس الجماعي الجماهيري الذي سيقام الخميس القادم، ويشمل 7200 عريس وعروسا من الفئات الأشد فقرا.
وقال الشيخ أبو نشطان: "إن اجتماع الدولة والحكومة يأتي خدمة للفقراء والمساكين لتحصين شبابهم وعفافهم"، داعيا لإطلاق حملة شاملة لتيسير المهور وتوقيف مظاهر الإسراف.
من جانبه، دعا العلامة شمس الدين شرف الدين مفتي الديار اليمنية، لتوجيه الجهود وتسخير الطاقات وجعل الأولوية لخدمة الفقراء والمساكين، والمبالغة في المهور ينزع البركة ويسبب المشاكل.
بدوره، حيا أحمد حامد مدير مكتب رئاسة الجمهورية مبادرة تزويج الشباب الفقراء، واصفاً إياها بالمبادرة الكريمة التي تطلقها الهيئة العامة للزكاة وهي ضمن المشاريع الخدمية المُقدمة للفقراء والمساكين.
وأكد أن هيئة الزكاة سبق وأن نفذت مشكورة مبادرة (دثروني) التي استهدفت مساكين ينامون في ظل هذا البرد القارس على أرصفة الشوارع، داعيا الميسورين والخيرين والمسؤولين إلى مساندة المساكين ومساعدتهم، كون الزكاة نعمة من الله في إخراج معسر وسد فاقة فقير أو مسكين وتسهيل مطالب محتاج.
من جهته، حيّا الدكتور عبدالعزيز بن حبتور رئيس الوزراء هذه المبادرة إنسانية اجتماعية، مؤكدا أنها تسعى للتخفيف من معاناة الشباب والالتفات إلى الجانب الإنساني والتعامل معه بإنسانية.
وقال بن حبتور: "نحن معنيون بالتراحم والتلاحم الداخلي وهذه المبادرة جزء من التكافل الاجتماعي الذي يحافظ على الجبهة الداخلية."
وأضاف: "يجب أن تكون روحية تسهيل الزواج لدى الأسرى والمجتمع وهي أفضل مما تأتي بقرارات أو توجيهات أو تخويف للناس".
إلى ذلك أكد صفر الصوفي مدير مكتب قائد الثورة، أن مبادرة العرس الجماعي تعالج وضعا اجتماعيا مهما يحافظ على الشباب ويحصنهم، داعيا الجميع للتعاون في توعية الشباب بخطورة ما يعمله العدو لإفسادهم، مؤكدًا الحرص على تطبيق وثيقة اليسر للزواج.