أكد النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة في مجلس النواب اللبناني "ابراهيم الموسوي، على "عمق العلاقات اللبنانية - الايرانية النابعة من الهوية والدين"؛ مبينا ان "جوهر هذه العلاقة يكمن في القضية الفلسطينية".

واضاف الموسوي، خلال ندوة في بعلبك حول مستقبل العلاقات اللبنانية – الايرانية، ان 
"دعم ايران لقضايا الأمة نابع من مبادىء الدستور الذي ينص على الوقوف الى جانب المستضعفين؛ من هنا نرى مواقف الجمهورية الإسلامية في فنزويلا واليمن والبوسنة وأرمينيا وسوريا والعراق".

وتابع : انني اؤكد بأنه لا فرق بين سني وشيعي في إيران، أو بين مسيحي ومسلم، واكبر دليل على ذلك موقفها من أذربيجان وأرمينيا؛ ايران من باب التزامها بدستورها ستبقى تقف بوجه الشيطان الأكبر في أربع رياح الأرض.

وشدد البرلماني اللبناني، على ان مستقبل العلاقات بين طهران وبيروت واعد، ومبني على الأمل والتفاؤل والتشبيك ضمن خط واحد من لبنان الى سوريا والعراق.

كما صرح بان، "حزب الله لا يبحث عن حماية أو غطاء من خلال انتخاب رئيس للجمهورية"؛  مردفا أن "رئيس الجمهورية المأمول، لا نطلب ولا نريد منه أن يحمي المقاومة او يشكل غطاءً للمقاومة، بل نريده أن لا يتآمر على المقاومة، وأن يكون رجل دولة سيد نفسه، يحترم شعبه، يحترم وطنه، وهذا يؤسس لضمان واستقرار وأمان للبنان".

/110