تاريخ النشر2011 23 July ساعة 17:57
رقم : 57310
الوزير محمد فنيش

"رفض الحوار من قبل البعض تهديد لمصلحة البلد في ظل المخاطر الاسرائيلية "

تنا بيروت
"رفض الحوار من قبل البعض تهديد لمصلحة البلد في ظل المخاطر الاسرائيلية "

استغرب وزير التنمية الادارية محمد فنيش الكلام الذي ً يصدر عن مسؤولين وعن قوى سياسية والقول بأنها لا تريد الحوار مشيرا الى أن هذا يعني ان البعض بات لا يميز بين المعارضة التي تتوسل مصلحة البلد وبين المواقف السلبية التي تهدد مصلحة البلد .
وأضاف: ما معنى رفض الحوار ؟هو خصومة بين الناس وقطيعة وعدم البحث في ظل التهديدات والمخاطر الاسرائيلية وما يحيط به الوطن من اخطار ,معناه تقويض مصلحة الوطن لاننا تضررنا جراء هذا التبديل الحكومي.
وقال فنيش،  ان تداول السلطة امر مشروع في ظل العملية الديمقراطية كما المعارضة لكن اللجوء الى السلبية يعبر عن عدم مسؤولية فهذا البلد لا يمكن ان ينهض الا بتظافر الجهود والتعاون والحوار ومن يحسب أنه باللجوء الى السلبية قد يعيد عجلة الزمن الى الوراء هو واهم ومخطىء لان اللجوء الى السلبية يضر بمصلحة جميع اللبنانيين دون إستثناء وتفرقة بين من ينتمي الى فريق الغالبية او فريق المعارضة.

ولفت  الى ان هذا الامر لن يغير في الحقائق شيئا ولن يعيد المعادلات الى الخلف مضيفاً نحن كحكومة بما تضم من قوى سياسية وغالبية نيابية تعكس رغبة الغالبية الساحقة من اللبنانيين بالالتزام بالثوابت السياسية وبالدفاع عن حقوقنا بالتصدي لمشكلات الوطن على تراكمها ،قائلاً : نحن نعلم الصعوبات ونعلم انه لا ينتظرنا طريقاً معبد بالورود والرياحين نعلم ان تراكم المشكلات وقلة الامكانات وتنامي مشكلة الدين العام تضع الحكومة امام مسؤوليات جسام لكن لا يمكن ان نترك البلد في حال من الفراغ بالتالي من يريد مصلحة لبنان عليه ان يفكر ويتأمل بمواقفه لان المواقف الوطنية لا تكون في اطار ممارسة النكايات والسجالات ، وانما المواقف التي تخدم مصلحة الوطن تكون في تدبر وقراءة وتأمل ومعرفة مصلحة الوطن والتمسك بما هو قوة ومناعة للبنان لانه حتى الان ليس من بديل امامنا لمواجهة التهديدات والاطماع الاسرائيلية وحماية أرضنا وحفظ ثرواتنا الا التمسك بهذه المعادلة التي لم تعط للبنانيين إلا الخير ولم تقدم للوطن الا المناعة والتي اعادت للبنان دوره وقيمته على مستوى الحضور الدولي.

https://taghribnews.com/vdchvxnm.23nqzdt4t2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز