صنعاء تدين العدوان الإسرائيلي الیوم الاربعاء على المصلين في الأقصى
تنا
وزارة الخارجية في حكومة الانقاذ الوطني بصنعاء تدين اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى واعتقال المئات منهم.
شارک :
دانت وزارة الخارجية في حكومة صنعاء، اليوم الأربعاء، اقتحام الاحتلال الإسرائيلي الأماكن المقدسة والاعتداء على المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى واعتقال المئات منهم.
وأكدت وزارة الخارجية في بيانٍ أنّ هذه "الممارسات الصهيونية تستدعي رداً صارماً ومقاومةً متعاظمة، بما يكفل منع العدو من المساس مجدداً بحرمة المسجد الأقصى".
وحمّلت الوزارة الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن "كل ما قد يترتب على حماقاته المستمرة من تداعيات وأحداث".
وجددت تأكيد موقف الجمهورية اليمنية "الداعم والمناصر لحق الشعب الفلسطيني في الدفاع المشروع عن نفسه، واتخاذ ما يراه مناسباً لردع العدو الصهيوني ومنع صلفه المستمر بالسبل المتاحة".
كذلك، أكد البيان أنّ "هذه الانتهاكات الصهيونية تحمل دلالات الخزي والعار لكل المهرولين نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني، وتشير بوضوح إلى سذاجة كل المبررات التي يتذرع بها المطبعون".
ودعت وزارة الخارجية لحكومة الانقاذ الوطني بصنعاء كل الحكومات المطبعة مع "إسرائيل" إلى مراجعة مواقفها باعتبارها "مواقف غير مشرفة ولا تنسجم مع الموقف العام لشعوبها ولا مع الموقف العام للأمة المسلمة ككل".
ودعت مجلس الأمن ومجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وكل الدول والحكومات، وفي مقدمتها الدول العربية والإسلامية، إلى "الاضطلاع بمسؤوليتها في حماية المدنيين في فلسطين، وإدانة ما يتعرضون له من انتهاكات سافرة ومستمرة، والتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في الدفاع عن نفسه حتى استعادة وتحرير كامل أراضيه".
يأتي ذلك بعد اعتداء قوات الاحتلال الوحشي على المعتكفين الفلسطينيين في المسجد الأقصى، فجر اليوم الأربعاء، وإصابة العشرات من جرّاء ذلك.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص ووابلاً من قنابل الغاز الخانق والصوت، واعتدت بالضرب بالعصي والسلاح بطريقة وحشية على المعتكفين.
يذكر أنّ المستوطنين يستعدون، اليوم الأربعاء، لاقتحام الأقصى ومحاولة " ذبح القرابين" فيما يسمى بعيد الفصح، في حين حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية من هذا الاقتحام، وحمّلت حكومة الاحتلال المسؤولية عن تداعياته.