وانطلقت المسيرة من مثلث الاستشهادي عامر كلاكش بين كفركلا والخيام والوزاني التي تبعد عشرات الأمتار عن الحدود مع فلسطين المحتلة تقدمتها الفرق الموسيقية ثم كان عرض كشفي داس الكشفيون على العلمين الأميركي و الإسرائيلي.
وأمام حضور حاشد من أهالي المنطقة رفع المشاركون لافتات كتبت بالعربية والعبرية، وكان لافتا التغطية الإعلامية للمسيرة من قبل وسائل الاعلام المعادية في الجانب المحتل من الحدود.
وبعد وصول المشاركين الذين تقدمهم النائب علي فياض إلى تلة الحمامص الحدودية أُجريت مراسم رفع العلم الفلسطيني على سارية مطلة على فلسطين، تلا ذلك كلمة للنائب علي فياض راى فيها انه " في الوقت الذي يبدو فيه هذا العدو في واقع مستجد يقوم على الترهل والتناقض بين مكوناته ترتفع في ناحية اخرى مستويات التعاون والتآزر والتضامن ووحدة المقامة والجبهات بين مكونات هذه الامة ".
مسيرة يوم القدس العالمي الحدودية واكبها استنفار لقوات العدو خلف الحدود حيث انتشر الجنود الصهاينة في الحقول وبعض أبنية المستعمرة فيما كانت الآليات العسكرية تملأ الطرقات بالقرب من السياج الشائك.
وعلى وقع الاناشيد الحماسية اختتمت المراسم بتجسيد مجسم القدس وأداء القسم على متابعة المسيرة.
/110