لفت الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي الوزير السابق فايز شكر الى ان "لديه حقائق واثباتات بشأن تهريب السلاح من عكار الى سوريا، وعندما يحين الوقت سنبينها"، مشيرا الى ان "هذه الحقائق هي بحوزة الاجهزة الامنية اللبنانية بالوثائق". ورأى شكر ان "ما يحصل في لبنان هو تجاوز كامل لمقتضيات الوفاق الوطني ووثيقة الطائف ومعاهدة الاخوة والتنسيق التي كانت برعاية رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري"، واستغرب "من يقوم اليوم بالتحريض ويحرك البلطجية ضد سوريا"، معتبراً أنه "ليس في جعبة الرئيس الحريري سوى التجييش"، منتقدا ما سماه "حقد امانة ١٤ آذار الدفين، وهي تتهم حزب الله بتسريبات بارسال مقاتلين الى سوريا، وليعلم هذا الفريق ان سوريا قامت بما طلبه الشعب منها، وكانت هناك استغاثة لحسم هذه الحالات الشاذة"، لافتا الى ان "ما نشاهده في طرابلس وفي محيط السفارة السورية، مخطط له من الخارج"، مؤكدا ان "كل من يساهم في هكذا افعال تخريبية تحريضية لم ولن ينجو من فعلته، وانه ليس بمقدوره تحقيق شيء، وكل البلد يعرف حقيقة الامور، وعليهم ان يعودوا الى جادة الصواب". ونوّه شكر "بدور القوى الامنية في درء الفتنة ووأدها، ومنع التظاهرة من الوصول الى المكان الذي كانت تنوي الوصول اليه من اجل خلق هذه الفتنة"، لافتا الى أن "من يريد ان يصلي فليصلي لربه لكن لا يسعى لتخريب البلد"، مؤكدا ان "سوريا تجاوزت محنتها، والازمة بدأت بالانحسار وما نشاهده هو خير دليل على ذلك".