مسؤول برلماني : تدنيس القران الكريم جرح مشاعر دعاة الحرية في العالم
تنـا
قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي الايراني "وحيد جلال زاده"، حول إهانة السويد للقرآن الكريم : في هذه الأيام التي يقيم فيها مسلمو إيران والعالم مآتم العزاء بذكرى استشهاد الامام المظلوم أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)، نشهد للأسف الاساءة للقرآن الكريم للمرة الثانية في السويد؛ الامر الذي جرح مشاعر كل دعاة الحرية في العالم.
شارک :
وأضاف جلال زادة في تصريح صحفي : إن الفعل الشيطاني الشرير المتمثل في تدنيس القرآن يظهر الطبيعة المريضة للديمقراطية الليبرالية في الغرب، وأن مفهوم الحرية مرتهن في هذا النظام الفكري، وأن الحرية تعرضت للقمع في النظام المعرفي الغربي.
وتابع : إن صمت الحكومة والشرطة السويدية والغربيين تجاه هذا التصرف هو أخطر من موقف الشخص الذي أحرق القرآن؛ مصرحا : ان هذا الفعل إهانة لقيم مسلمي العالم وإهانة للإنسانية والحرية وإهانة للأديان والأمم.
وشدد، على أن وزارة الخارجية الايرانية يجب أن تطلق حملة عاجلة لإدانة هذا العمل الشنيع في العالم الإسلامي.
واستطرد : يجب استخدام قدرات منظمة التعاون الإسلامي، وحركة عدم الانحياز، والأمم المتحدة، ومنظمة اليونسكو العلمية والثقافية من اجل التصدي لهذا العمل الاجرامي؛ حسب ما افادت به "ارنا".
كما اكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان، على "تحويل هذا الخظر الى فرصة لإظهار مظلومية القرآن، وقال : يجب أن نستخدم الإجراءات المتخذة لكشف الطبيعة الوحشية للديمقراطية الليبرالية للغرب، ونستغل هذه الفرصة للترويج للقرآن وحقيقته.
واوضح جلال زادة : إن المؤسسات الثقافية في اطار الدبلوماسية العامة يجب أن تكون في طليعة هذه الحركة، مردفا : تلعب الحوزات العلمية أيضًا دورًا مهمًا في هذا الأمر حتى نتمكن من تحويل هذه الحركة الشيطانية الشريرة إلى إجماع عالمي ضدها.
وأضاف : من الضروري أن تقر المنظمات الدولية ، وخاصة الأمم المتحدة، القوانين المتعلقة بحظر إهانة مقدسات الشعوب والأديان، ويمكن اعتبار جمهورية إيران الإسلامية زعيمة وطليعة هذه الحركة الدولية على هذا النحو.