المطلوب من علماء الأمة أن يصدروا فتاوى بأن الجهاد والدفاع عن الأقصى صار فرضا متعينا
تنا
أكد عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ عبد الحي يوسف أن المطلوب من علماء الأمة أن يصدروا فتاوى عاجلة بأن الجهاد والدفاع عن فلسطين والمسجد الأقصى صار فرضا متعينا على كل قادر، من استطاع بلسانه ومن استطاع بماله، ومن استطاع بنفسه.
شارک :
وقال يوسف في تصريح خاص لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” إن عدوان اليهود المتصهينين الواسع وغير المسبوق على المسجد الأقصى المبارك أمر عجيب في أيامنا هذه، لكن لا غرابة في ظل حرص الكثير من حكام المسلمين على الاشتغال بسفاسف الأمور، من شراء الأندية واللاعبين وإقامة الحفلات والمسابقات وغير ذلك مما يلهون به الشعوب.
وأضاف: يستمر عدوان الاحتلال في ظل غفلة الشعوب واشتغالها بالملاهي والأمور المنكرة وغفلتهم عن الجهاد في سبيل الله، وفي ظل اشتغال الكثير من علماء الأمة بما يلهي وتبريرهم للطغاة، كل هذا مما يؤدي بهؤلاء اليهود الصهاينة إلى المسارعة في عدوانهم والتنافس في غيهم وطغيانهم.
وأشار إلى أن المطلوب من حكام المسلمين أن يتقوا الله في أقصاهم وفي رعيتهم، والمطلوب من السلطة الفلسطينية ومن يقف معها أن يكفوا عن التعاون الأمني مع اليهود الصهاينة فإن هذا عار وشنار في الدنيا والآخرة والتاريخ يسجل على كل فاعل فعل ذلك.
وتابع أن المطلوب من المجاهدين والمرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس أن يصبروا ويصابروا ويرابطوا ويتقوا الله ويجمعوا كلمتهم ويسددوا رميتهم والله عز وجل ناصرهم ومؤيدهم، مؤكدا أنَّ المطلوب من الشعوب أن تستيقظ من غفلتها وأن تفيق من سباتها وأن توجه سهامها لصدور عدوها.
ويتواصل عدوان الاحتلال واقتحاماته الواسعة في المسجد الأقصى المبارك في محاولات مستميتة لإحكام السيطرة عليه وتثبيت التقسيم الزماني والمكاني فيه.