وزير الخارجية الإيراني : سلوك الكيان الصهيوني يشبه سلوك الجماعات الإرهابية وداعش
تنا
رأى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن سلوك الكيان الصهيوني يشبه سلوك الجماعات الإرهابية وداعش.
شارک :
أشار أمير عبداللهيان في تغريدة إلى قصف نظام الفصل العنصري الصهيوني للكنيسة التاريخية في غزة، وقال، إن قصف كنيسة القديس بورفيريوس التاريخية في غزة، حيث لجأت إليها النساء والأطفال، هو أحدث جرائم نظام الفصل العنصري المحتل.
وأضاف، إن السلوك الوحشي لهذا الكيان البغيض في العدوان وتدنيس الأديان السماوية والاعتداء على التراث التاريخي والثقافي الإنساني يشبه سلوك الجماعات الإرهابية البدائية وداعش.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة، قد قال إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 37 مجزرة راح ضحيتها 352 شهيدا، و669 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينها استهداف كنيسة الروم الأرثوذكس، ما أسفر عن استشهاد 16 مسيحيا فلسطينيا.
وأكد القدرة في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة أن طائرات الاحتلال استهدفت مباشرة الكنيسة، ولم تبالِ بقصف الأماكن المقدسة التي لجأ إليه النازحون.
وتعدّ كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس أقدم كنيسة في قطاع غزة لا تزال مفتوحة، وهي تقع بجانب مسجد بالبلدة القديمة في غزة القديمة، وقد بنيت فوق ضريح القديس برفيريوس.
وتقع الكنيسة على مقربة من المستشفى الأهلي العربي المعمداني الذي تعرّض مساء الثلاثاء لمذبحة إسرائيلية كبيرة خلّفت 471 شهيدا. ويتبع المستشفى للكنيسة الأسقفية الإنجيلية بالقدس المحتلة.
وأشار القدرة إلى أن شهية الاحتلال مفتوحة “لارتكاب المزيد من مجازر التطهير العرقي، واستهداف كل ما هو غير يهودي”.
وأكد خروج 7 مستشفيات في القطاع عن الخدمة جراء عدوان الاحتلال، مطالبا بتوفير الحماية الدولية للمستشفيات والمؤسسات الصحية، والإسراع في إدخال الإمدادات الطبية إلى غزة.
ونبه إلى أن الساعات القادمة حرجة للغاية أمام الطواقم الطبية، مع شح الوقود والمستلزمات.
وكشف عن أن عدد الشهداء منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ارتفع إلى 4137 شهيدا، وأكثر من 1000 مفقود أغلبهم من الأطفال.
ومنذ السبت (7 أكتوبر الماضي) تشن طائرات الاحتلال عمليات قصف واسعة وعشوائية ضد المنازل والشوارع والمنشآت المدنية في قطاع غزة كشكل من أشكال الانتقام ضد المدنيين الفلسطينيين.
كما تقطع قوات الاحتلال عن القطاع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية، مما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة.