تونس تدعو الى إجراءات أكثر حزمًا لانقاذ الشعب الفلسطيني من الإبادة الصهيونية
تنا
تحت شعار "إسنادا للمقاومة الفلسطينية ومطالبة بقانون يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني"، شارك مئات التونسيين في المسيرة الوطنية التي انطلقت من ساحة الجمهورية بالعاصمة في اتجاه السفارة الفرنسية بتونس، بدعوة من اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين. وسط دعوات الى إجراءات أكثر حزمًا من أجل انقاذ الشعب الفلسطيني من الإبادة الصهيونية.
شارک :
وأهم الشعارات المرفوعة نُصرة للشعب الفلسطيني وإسنادًا للقضية الفلسطينية "لــن تقتلوا الحقـيقة''، "الشعب يريد تجريم التطبيع''، ''لا صُلح لا اعتراف لا تـفاوض".
في هذا الإطار، أكد الناشط والمناضل الفلسطيني المقيم في تونس جبر فياض أن تونس كانت دائمًا على العهد مع فلسطين في أحلك الظروف"، مضيفًا إن "هذه المسيرة هي رسالة من الشعب التونسي للحكومات العربية المطبّعة. ونحن نقدّر هذا الشعب الذي كان موجودًا مع فلسطين منذ بداية عملية طوفان الأقصى في الساحات والميادين ليقول للشعب الفلسطيني وللمقاومة إن تونس ستظل دائمًا في كل المعارك والمواقف مع فلسطين ومقاومتها".
وأضاف "في ظل هذا الصمت العربي والدولي نحن لا نعوّل على هذه القمم العربية لأنها قمم شكلية لا تعبّر عن تطلعات الشعوب العربية والإسلامية الموجودة مع فلسطين في كل مرحلة ومحطة".
وتابع "الآن المعارك باتت على المستشفيات في غزة التي تُنتهك وتُدّك بالفوسفور الأبيض، ووقد استشهد عدد من الأطفال الخدّج بسبب انقطاع الأوكسجين عنهم في المشافي، فأين هو المجتمع الغربي الذي يدّعي الانسانية؟ هذه المعركة أسقطت كل الشعارات المتعلقة بحقوق الانسان والدول التي ترفع شعار حقوق الانسان والديمقراطية لا تمثل هذه الشعارات بل وحدها الشعوب العربية المتظاهرة رفضًا للعدوان الصهيوني هي التي تمثل ضمير الأمة العربية".
من جهتها، اعتبرت الصحفية جيهان اللواتي وعضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في تصريح صحفي أن "الصحفيين التونسيين هم في خط الدفاع الأول عن غزة وعن المقاومة الفلسطينية بكل أشكالها، وشاركت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في هذه المسيرة لتثبت بأنها دائمًا موجودة وتتقدم كل المعارك الداعمة للشعب الفلسطيني".
وبيّنت محدثتنا بأن "النقابة حرصت على توحيد كل المصطلحات الصحفية المتعلقة بالمقاومة والابادة الصهيونية في المؤسسات الإعلامية التونسية بمختلف أشكالها وأنواعها لكي لا تُقتل الحقيقية مثلما يحصل مع القنوات الأجنبية المهادنة والتي تخفي حقيقة الاحتلال الاجرامية أمام الرأي العام الغربي والعالمي". وفق قولها.