زعيم الطائفة اليهودية في ايران: مقترح الامام الخامنئي لاستفتاء حر هو الحل الأفضل لفلسطين
تنا
قال زعيم الطائفة اليهودية في ايران "يونس حمامي لالة زار" : ان الحاق الضرر بالمدنيين وتدمير الاماكن العامة والمدنية وقتل الاناس العاديين لا مبرر له على الاطلاق حتى في الحرب؛ مؤكدا، ان "مقترح سماحة الامام الخامنئي لتنظيم استفتاء حر وشامل يشكل أفضل حل للقضية الفلسطينية".
شارک :
واضاف "لالة زار" في تصريح له، الجمعة، ان الكيان الصهيوني نشأ من الحزب الصهيوني الذي تأسس في نهاية القرن الـ 19 الميلادي ، وان الصهيونية الدينية تختلف عن الصهيونية السياسية فالصهيونية لا تسعى للاستيلاء على الاماكن المقدسة عبر الحرب او الطرق الاخرى لكن الصهيونية السياسية وخلافا للصهيونية الدينية التي تنتظر ظهور المخلص والمنجي، لا تنتظر ظهور المخلص وتقول بأنه يجب ان نسيطر على الارض المقدسة بأية طريقة ممكنة.
واعتبر ان الكسان الصهيوني ليس نظاما دينيا وانه اوكل بعض الشؤون الدينية القليلة مثل الطلاق والماكولات المحرمة والحلال الى الدينيين وان النظام في الكيان الصهيوني هو الصهيونية العلمانية لكنه ولانه انشئ حسب العقائد اليهودية فانه يعتبر نفسه مدافعا عن يهود العالم ، في حين يعتبر اليهود اول المعارضين لتأسيس الحزب الصهيوني والرؤية السياسية الصهيونية.
واوضح كبير الحاخامات في ايران، بان الاقلية اليهودية عاشت بسلام في بلاد المسلمين طوال التاريخ وحتى عام 1948 كان المسلمون والمسيحيون واليهود يعيشون في سلام في القدس ولم يكن المسلمون يكنون الحقد لليهود كما كان الحال في الدول الغربية والمسيحية.
واوضح ان اليهود الذين كانوا ضحية التكابر والتمييز العنصري ضدهم اثناء الحرب العالمية الثانية وان التكابر الذي يمارسه الكيان الاسرائيلي يجب ان يتوقف عند اتباع الديانة اليهودية.
واضاف لالة زار، بأن الماكينة الدعائية الاسرائيلية والاعلام المجير لهم يعتبر أي معارضة للصهيونية المتطرفة بأنها معاداة للسامية ولذلك يجب الفصل بين الصهيونية والدين اليهودي ، وان سماحة الامام الخميني الراحل (رض) كان يؤكد بأن الصهيونية كحزب يختلف عن اليهودية كدين، وقد سار سماحة قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي على هذا النهج ومنع استغلال الصهاينة للديانة اليهودية.
وشدد بأن الكيان الصهيوني كان يريد تفريغ قطاع غزة من كافة الاهالي غير اليهود وغير الصهاينة واتخذالكيان الصهيوني من عملية طوفان الاقصى ذريعة وحتى لو ما حدثت عملية طوفان الاقصى لخلق الكيان ذريعة اخرى ، وينادي بالدفاع عن النفس لكن الهدف هو تفريغ قطاع غزة من المسلمين والعرب.
واعتبر بأن ما يجري الان في غزة هو ابادة عمياء ولا يمكن تبرير القصف وقتل الابرياء عبر القول بأن المنطقة الفلانية فيها عناصر من حماس، فالحرب ايضا لها قاعدة ومن الممنوع قتل الاشخاص العزل والمدنيين ، فوقف اطلاق النار الان هو الاولوية.