امام جمعة طهران : الشعب الايراني سينتقم من الصهاينة لاغتيال الشهيد رضي موسوي
تنا
اكد امام جمعة طهران الموقت "حجة الاسلام حاج علي اكبري"، على ان الشعب الايراني سيثأر من الصهاينة لقاء جريمة اغتيال القائد في الحرس الثوري "الشهيد سيد رضي موسوي".
شارک :
واشار حجة الاسلام حاج علي اكبري، من منبر جمعة طهران اليوم، الى الذكرى الرابعة لاستشهاد القائد الحاج قاسم سليماني، وقال : في الذكرى الرابعة لاستشهاد شهيد الإسلام والثورة وإيران العظيم، يجب أن نحصل على قراءة مختلفة من مدرسة الحاج قاسم والتي هي قضية المدرسة التربوية والاهتمام بالأسس، حيث نستذكر والحدة الحاج قاسم وأمهات كل الشهداء الذين تركوا هذه الأسس وزرعوا هذه الأنساب الطيبة أمام الإنسانية ، رحم الله أمهات وآباء وأسر الشهداء.
وأضاف : شهدت طهران بالأمس حضوراً وايمانيا وجديرا بالتقدير وزاخرا بالبصيرة في استقبال شهيد آخر. رجل قضى حياته مع قائد القلوب (الشهيد الحاج قاسم سليماني) لتنظيم ودعم جبهة المقاومة سيد نوراني ومجاهد شامخ، يعرفه أعداء الإسلام والصهاينة أفضل منا، أي الشهيد القائد سيد رضي موسوي.
وصرح خطيب جمعة طهران : إن الصهاينة المجرمين اعتدوا على منزل الشهيد في هجومهم الجبان واغتالوه ظلما، لعنة الله والصالحين عليكم على ما أوصلتم قذارتكم وحقدكم إلى أقصى حد، وبطبيعة الحال، فإن شعب إيران العزيز سوف ينتقم منكم بشدة.
وتابع : ان قضية غزة تتلخص في كلمة واحدة، اذ صرح قائد الثورة إن الصهاينة المجرمين تصرفوا بطريقة غير مسبوقة في خلق الجرائم التي لا تزال مستمرة، وشعب غزة المظلوم ايضا خلف مقاومة فريدة من نوعها، ندعو الباري تعالى بحق الزهراء (ع) ان ينصر المجاهدين الفلسطينيين.
وحول انتخابات مجلس الشورى الاسلامي ومجلس خبراء القيادة المقررة في اذار/مارس القادم، قال : ان الانتخابات مهمة جدًا، لأنها بالإضافة إلى منع الدكتاتورية، تمنع أيضًا الفوضى. هذا هو الرأي الذي يجب أن نتبناه بشأن الانتخابات، وفي هذه النظرة الاستراتيجية، يتم تأمين مصالح الشعب الايراني على المدى الطويل، وطالما يتم إجراء الانتخابات بمشاركة قوية ومنافسة حقيقية في ظل السلامة والأمن، فإن تحرك الشعب الإيراني نحو القمم مضمون.
واشار رجل الدين الايراني البارز، الى التطورات المهمة على صعيد المنطقة والعالم وقال: هذه المرة أمامنا عمليتان انتخابيتان مهمتان؛ انتخابات خبراء القيادة، التي لا تقل أهمية عن منصب القيادة في الجمهورية الإسلامية، والانتخابات الاخرى هي انتخابات مجلس الشورى الإسلامي.
ولفت حاج علي اكبري، الى الفتنة التي تلت الانتخابات الرئاسية عام 2009 واضاف: إن ما حدث خلال الفتنة الأميركية الصهيونية عام 2009 كان في الواقع عداء أعداء الشعب الايراني للانتخابات.
واضاف : لقد ارتكب قادة الفتنة ظلماً كبيراً بحق الشعب الإيراني من خلال ادعائهم زوراً بالتزوير وعدم قبول نتائج الانتخابات، وانتهكوا حقوق الشعب، وأسعدوا العدو، وفتحوا الطريق امام خطة الأعداء الشريرة المتمثلة في خلق الفوضى في المجتمع، وتسببوا في أضرار لا يمكن تعويضها، وان قضية هذه الفتنة الخطيرة لا ينبغي أن تمحى أبدا من الذاكرة التاريخية للشعب الإيراني.
واردف القول : ان الصبر الاستراتيجي والإجراءات التي اتخذها قائدنا العزيز وبصيرة الشعب الإيراني، والتي كانت بفضل الله ، أنقذت الثورة والشعب الإيراني من فتنة خطيرة.