تاريخ النشر2024 11 March ساعة 15:59
رقم : 627930

الشيخ صبري يدعو لشد الرحال الى الاقصى ويحذر من مفاجئات إسرائيلية خلال الشهر الفضيل

تنا
دعا خطيب المسجد الأقصى "الشيخ عكرمة صبري"، إلى شد الرحال صوب المسجد الأقصى المبارك، مشددا على أن أجواء العبادة يجب أن تكون “دون تنغيص وعرقلة وتوتر”، ومحذرا من “مفاجآت إسرائيلية" خلال شهر رمضان المبارك الذي بدأ الاثنين في بعض الدول.
الشيخ صبري يدعو لشد الرحال الى الاقصى ويحذر من مفاجئات إسرائيلية خلال الشهر الفضيل
وقال صبري، خلال مقابلة صحفية : تضاربت تصريحات المسؤولين الإسرائيليين في موضوع السماح أو عدم السماح للمسلمين بالصلاة (في المسجد) وتقييد الأعمار، فكأن الأقصى ملك لهم، وهذا الأمر المستغرب.

وأكد على، أن “الأصل أن المسلم يأتي إلى الأقصى دون إعاقة أو عرقلة، وأن المسلمين بشكل عام حريصون على الصلاة في الأقصى خلال شهر رمضان المبارك. الآلاف، بل عشرات الآلاف، تزحف إلى الأقصى في رمضان في صلوات الفجر والعشاء والتراويح وأيام الجمع”.

ولاحظ، أن “العالم بشكل عالم، سلط الأضواء على الأقصى بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، وكأن سلطات الاحتلال تريد أن تعطي تبريرا للتضييق على المصلين في رمضان، امتداد للأشهر التي مضت منذ قيام الحرب على غزة”.

وقال صبري : في رمضانات السنوات السابقة، كان هناك افتعال مشاكل وتوترات من سلطات الاحتلال؛ لأنه لا يريد أن يشاهد عشرات الآلاف يحتشدون في الأقصى، ولكننا نؤكد أن رمضان هو شهر العبادة المميزة من المسلمين وينبغي أن تكون أجواء العبادة مهيأة لهم دون تنغيص ودون عرقلة ودون توتر.

وأضاف : هناك مؤشر على أن الاحتلال سيقيد الأعمار لا توجد دولة في العالم تقيد الأعمار في أماكن العبادة إلا سلطات الاحتلال؛ لأنها طامعة بالأقصى وتسعى بكل الطرق لفرض السيادة على الأقصى.

حكومة متطرفة
وأشار خطيب الاقضى إلى، أن “الحكومة الإسرائيلية اليمينية الحالية تخضع للتطرف؛ لأن الجماعات المتطرفة أصبحت مسؤولة في الحكومة”.

ورأى أن “هذا يعني أن الوقت وقتهم في تنفيذ أطماعهم، ولكن المسلمين تخدمهم الأجواء الرمضانية في تثبيت حقوقهم الشرعية المستمدة من الله سبحانه وتعالى وليس من هيئة أمم ولا مجلس أمن، فقرار الله هو الذي يسري، وأن المسلمين ملزمون بتنفيذه”.

وحذر صبري من “مفاجآت (إسرائيلية) قد تحصل هذا الشهر" وقال : ينبغي على المسلمين أن يكونوا متنبهين ويقظين وحذرين، ونداؤنا هو نداء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في موضوع شد الرحال إلى الأقصى.

وبعد أن حث على شد الرحال إلى المسجد، استدرك: “سبق أن صدرت الفتوى الشرعية بأن كل مَن يُمنع من الوصول إلى الأقصى يصلي حيث يُمنع وله الثواب كثواب مَن يصلي داخل الأقصى”.

وحذر صبري من خطورة التصريحات التحريضية من جانب مسؤولين إسرائيليين، بينهم وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير.

وعدّ أن “التحريض متوقع؛ لأن تصريحات بن غفير وغيرهم بدأت منذ أيام لمنع الناس من الوصول إلى المسجد الأقصى”.

وشدد على أن “تصريحاته (بن غفير) كانت متطرفة وغير مسؤولة؛ لأنه أصلا لا يحق له أن يصدر مثل هذه التصريحات؛ لأن الأقصى أسمى من أن يخضع لتصريحات أو لقرارات محاكم، فالأقصى للمسلمين بقرار الله سبحانه وتعالى”.

صبري رفض محاولات مسؤولين إسرائيليين شيطنة شهر رمضان بزعمهم أنه شهر عنف، وأكد أن “شهر رمضان المبارك هو شهر عبادة واعتكاف وشهر القرآن الكريم، والتشويش على رمضان مبرمج من قِبل الاحتلال وبعض الدول الغربية لإعطاء فرصة للاحتلال بمنع المسلمين من الوصول إلى الأقصى”.

وأضاف : لو جاء مليون مسلم إلى الأقصى لما حصل أي إخلال بالأمن ما دام الاحتلال بعيدا عن المسجد، ولكن ما نشاهده أيام الجمع هو أن الأقصى يصبح ثكنة عسكرية وكذلك مدينة القدس وجميع الممرات المؤدية الى المسجد، وهذا المظهر هو الذي يوجد التوتر أصلا ولا مبرر له سوى دب الذعر والخوف في قلوب المسلمين ولمنع أكبر عدد ممكن من الوصول إلى الأقصى.

/110
 
https://taghribnews.com/vdcgwu93zak9xy4.,rra.html
المصدر : المركز الفلسطيني للإعلام + الاناضول
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز