رئيس الجمهورية : ايران القوية قادرة على ازالة الخيار العسكري من على طاولة العدو
تنـا
صرح رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي، بان عملية "الوعد الصادق" ادت الى الفخر الوطني ووصفها بانها كانت مظهرا وضاء جدا لعقلانية الثورة الاسلامية، مؤكدا بان ايران القوية قادرة على ازالة الخيار العسكري من على طاولة العدو.
شارک :
وقال آية الله رئيسي في مقابلة تلفزيونية مباشرة على الهواء مساء اليوم الثلاثاء حول عملية الصادق: إن أبعاد عملية الوعد الصادق يجب أن تتم مناقشتها والبحث فيها في مختلف اللقاءات والاجتماعات العلمية والبحثية والسياسية والأمنية.
ووصف رئيس الجمهورية عملية الوعد الصادق بأنها مصدر فخر وطني وقال: لقد أشاد الجميع بهذه العملية التي يمكن أن تؤدي إلى حل المشكلات وبناء الإجماع والفخر الوطني في مجالات أخرى.
واضاف : غزة هي مظهر التنوير والمقاومة والصمود والصبر ومحبة الله. وبحسب جميع الخبراء السياسيين في العالم، فإن المنتصر في هذا الميدان هو شعب فلسطين المقاوم، والخاسر في هذا الميدان هو الكيان الصهيوني وحماته.
*الهجوم على السفارة الإيرانية اظهر يأس الكيان الصهيوني
وتابع رئيس الجمهورية: ان الكيان الصهيوني يائس ومهزوم؛ ومن مظاهر هذا اليأس الهجوم على سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق والذي هو عمل مخالف لكافة القوانين والأنظمة الدولية. وبعد ذلك أعلن قائد الثورة الإسلامية أنه ستتم معاقبة الكيان الصهيوني، وقد حقق مجاهدونا هذا الوعد.
*يمكن لإيران القوية أن تزيل ظلال الحرب عن البلاد
واعتبر آية الله رئيسي عملية الوعد الصادق مظهرا واضحا جدا للعقلانية الثورية وأضاف: هذه العملية كانت مظهرا جميلا للتعاون بين الميدان والدبلوماسية والإعلام. وتعاونت جميع القطاعات في هذه العملية وأثبتت أن إيران القوية قادرة على إزالة ظلال الحرب عن البلاد وتستطيع إزالة الخيار العسكري من على الطاولة.
وقال رئيس الجمهورية: يجب أن نظهر بقوة؛ وبطبيعة الحال، أعلنا دائما أن هذه العقلانية يمكن أن تدفع العمل الى الامام في كافة المجالات.
وأضاف آية الله رئيسي: أمام خطاب العقلانية الثورية، هنالك دبلوماسية الاستجداء. العقلانية الثورية هي الخطاب الناجع، وهو الخطاب المتفوق حتى الآن.
وقال: اليوم، ومع الأثر الذي أحدثته الجمهورية الإسلامية بخطوة الوعد الصادق، أزيلت ظلال الحرب عن البلاد، خلافاً لما ظن البعض بامكانية المساومة حول قضية الصواريخ، يمكن القول إن ظلال الحرب أزيلت عن البلاد بقوة واقتدار.
وقال رئيسي عن سياسة الجوار التي تنتهجها الحكومة: لقد أعلنا دائما لدول وشعوب الجوار أن إيران صديقتكم واثبتت ذلك. وفي اللقاء الذي عقدته بالأمس مع مسؤولي إقليم كردستان العراق، أعربوا عن اعتقادهم بأن ما فعله الحاج قاسم سليماني للدفاع عن المنطقة ومحاربة داعش لن ينساه اهل كردستان العراق أبدًا.
واضاف: ان رسالة الوعد الصادق هي أنه من يريد أن يقف ضد الجمهورية الإسلامية سنقف ضده بكل قوة واقتدار، ومن أراد أن يكون صديقا فسنكون صديقا له.
وقال رئيسي : الحكومة لم تترك طاولة المفاوضات قط. منذ بداية حكومتنا، كان أساس عملنا هو التعبير عن رأينا بشكل منطقي وعقلاني كلما سنحت الفرصة. لقد حنث الأميركيون والأوروبيون بوعودهم عدة مرات. وقد ذكرت الوكالة أكثر من 15 مرة أن الجمهورية الإسلامية ليس لديها أي انحراف في النشاط النووي وان نشاطها النووي سلمي تماما؛ ولكن اين هي الاذان الصاغية لتفهم أن هذا هو ما اعلنته الوكالة ومفتشوها.
وكمل الرئيس الايراني : التفاوض وحده لا يمكن أن يحل المشكلة؛ فحينا يقتضي الامر اجراء التفاوض وحينا يكون من الضروري استخدام الصواريخ.