الشهادة جائزة رئيس الجمهورية لخدماته لحرم الإمام الرضا(ع) ولعمر أمضاه في الجهاد المستمر

فيما نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم
إنا لله وإنا إليه راجعون
" أتقدم بأحر التعازي من مولانا ولي العصر(عج) ومن سماحة السيد قائد الثورة (مُد ظله العالي) ومن أبناء إيران الإسلامية الشرفاء؛ بشهادة خادم الرضا عليه السلام ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، آية الله السيد إبراهيم رئيسي، وعدد من خدام الشعب الإيراني الكبير؛ ولا سيما آية الله محمد علي آل هاشم، والدكتور حسين أمير عبداللهيان، والدكتور مالك رحمتي، واللواء السيد مهدي الموسوي.
امتلك الشهيد آية الله رئيسي شخصية جهادية مثابرة لا تعرف التعب، ووقف حياته الشريفة على خدمة الناس والنظام المقدس للجمهورية الإسلامية، لقد كان أنموذجا بارزا لتلميذ لمدرسة أهل بيت العصمة والطهارة، وكان تلميذا حاذقا للإمام الخميني الراحل(ره)، ونصيرا محبا ومخلصا لسماحة السيد قائد الثورة.
إن شهادته في ليلة ميلاد الإمام الرؤوف لهي جائزة لخدماته الخالدة للعتبة النورانية الملكوتية للإمام الرضا عليه السلام، ولعمر أمضاه في الجهاد المستمر في خدمة الإسلام وأبناء الشعب.
الشعب الإيراني اليوم مكلوم بهذا المصاب الجلل، أي شهادة رئيس الجمهورية وعدد من خادمي هذا الشعب، ولكنّ ذكرى هؤلاء الشهداء الأعزة، الذين قضوا في طريق الخدمة المخلصة، لن تمحى أبدا من الأذهان ومن تاريخ هذه الأمة.
وأنا من جوار مرقد ثامن الحجج عليه آلاف التحية والثناء، وبقلب مليء بالحزن والأسى على فقدان هذا الرفيق القديم والصادق وكوكبةٍ من خدّام الشعب الإيراني العظيم، أسأل الباري سبحانه وتعالى علو الدرجات لهذه الثلة من شهداء طريق الخدمة، والسلامة وطول العمر لسماحة السيد قائد الثورة؛ الذي كان على الدوام بتوجيهاته الحكيمة سببا لطمأنينة الشعب وسكينته.
متولي العتبة الرضوية المقدسة
أحمد المروي

/110